كشف المتخصص في علم الجريمة ومكافحة الإرهاب الدكتور يوسف الرميح ل«الوطن» 5 أساليب إجرامية يلجأ إليها إرهابيو العوامية للحصول على الأموال. وأكد أن سطوهم على الصرافات الآلية يوضح مدى تضييق الخناق عليهم. مصادر الدعم المالي 01 السرقات 02 السطو المسلح 03 بيع المخدرات والمسكرات 04 دعم شخصيات معادية 05 التمويل الخارجي
أربكت عمليات التطوير بحي المسورة ببلدة العوامية، الجماعات الإرهابية التي تتحصن في أزقتها ومنازلها المهجورة، وأكد المتخصص في علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب الدكتور يوسف الرميح ل«الوطن»، أن إزالة حي المسورة أربك مخططات إرهابيي العوامية، بعد إقرار الجهات المعنية بإقامة مشروع تنموي يضم العديد من الوحدات السكنية، وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وذلك بعد أن أصبحت تشكل خطرا على الأهالي. حاضنة للإرهاب قال الدكتور الرميح: «أصبحت المنازل المهجورة بحي المسورة حاضنة للإرهاب، ويسهل الاختباء فيها، وإن بعض المتعاطفين يسهلون عمليات اختباء الإرهابيين في منازلهم، وعمليات تطوير العوامية ستضعف تلك الجماعة من كافة النواحي». وشدد على أن الأحياء التي أصبحت بؤرة للجرائم يجب النظر في بنيتها التحتية وتغييرها وإعادة هيكلة كافة الأحياء الخطيرة، وإعادة تصميمها لتكون أحياء آمنة تساعد على انتشار الأمن، لافتا إلى أن الهجوم الذي تعرضت له آلية تابعة لأمانة المنطقة الشرقية بمشروع التطوير، يدل على رغبة تلك الجماعات في الهمجية والإرهاب. تضييق الخناق أشار الدكتور الرميح إلى أن السطو على الصرافات الآلية في القطيف من قبل تلك الجماعات يوضح مدى تضييق الخناق عليهم في وصول الدعم المالي لهم، مضيفا أنها تلجأ أيضا إلى التجارة بالمخدرات والمسكرات في داخل مجتمعهم للحصول على المال، وكذلك التوجه لسرقة مركبات المواطنين والمقيمين لأهداف إرهابية وشخصية. وأضاف، التمويل المالي لإرهابي العوامية يأتي من قبل المتعاطفين المخفيين في داخل مجتمعهم الضيق، مشيرا إلى أنهم يتحصلون على الدعم من خلال عمليات إجرامية عبر السرقات والسطو المسلح في نطاقهم المحدود. السطو المسلح بيع المخدرات والمسكرات السرقات دعم شخصيات معادية التمويل الخارجي