أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، عن تخصيص الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ممرات طوارئ جوية بعد اتفاقها مع سلطات الطيران المدني في كل من دولة الإمارات ومصر والبحرين، وذلك لتستخدمها الشركات القطرية كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية. وأوضحت الهيئة خلال بيان لها، أن هذا الإجراء يؤكد الالتزام بسلامة الملاحة الجوية العالمية، حيث جرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتها، لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو» التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات. وأشارت الهيئة إلى أنه تم تحديد 9 ممرات جوية، منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط، تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا غدا، وقد صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي. وأكد البيان أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الهيئة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأجواء في المقام الأول، وتنفيذا لقرار المملكة بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنها منع الطيران القطري من استخدام أجواء المملكة، مذكرا بأن هذا الإجراء تم بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية.