في وقت اندفع نحو 100 ألف فلسطيني للصلاة بالمسجد الأقصى ومحيطه، بعد فتحه أمس نتيجة جهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، توالت الإشادات بدور المملكة في إنهاء أزمة الأقصى. وأشاد ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالمساعي الحثيثة والجهود الجليلة لخادم الحرمين الشريفين ، والتي أدت إلى إلغاء القيود المفروضة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول للمسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الجهود تجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية والمكانة الدينية العالية التي تتمتع بها المملكة. كما أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تقديره للجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين، التي تكللت بالنجاح وأدت إلى إنهاء القيود على الدخول إلى المسجد الأقصى. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، بالجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لحل قضية المسجد الأقصى لما من شأنه حفظ حقوق المسلمين. مساع ميمونة ثمنت رابطة العالم الإسلامي البيان الصادر عن الديوان الملكي بشأن أحداث المسجد الأقصى، الذي ترجم المساعي الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، للدفاع عن الحق الشرعي في هذه القضية بخاصة وسعيه دوما لنصرة قضايا العدل والسلام. دور كبير أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين، خلال الأيام الماضية، الذي أثمر عن تمكين المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك. ونوه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين، لنصرة القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى. تثمين عربي ثمن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية جهود الملك سلمان بن عبد العزيز لحماية المسجد الأقصى، وجهود الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، وجهود ملك المغرب محمد السادس، فيما اعتبر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن محاولة إسرائيل فرض سيادتها على الحرم القدسي من شأنه إشعال فتيل حرب دينية.