وقعت جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة صباح أمس، مذكرة تفاهم مشتركة وعددا من عقود خدمات الدعم الفني والتدريبي، حيث مثل جامعة الملك عبدالعزيز مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ومثل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة نائب الرئيس الدكتور وليد أبوالفرج. وأشار مدير جامعة الملك عبدالعزيز إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة منذ إنشائها وهي تشترك مع الجامعة في برامج واتفاقيات مشتركة، ونجاح برامج التعاون والاتفاقيات يتواصل باتفاقية نعقدها اليوم تشمل عقودا تنفيذية وتؤطر العمل في مجال تدريب الطلاب وتأهيلهم والإشراف على المحطات في المملكة، على مراحل مختلفة خلال أربعة أعوام وهي المدة المحددة بالاتفاقية. من جانبه، أكد أبوالفرج بأن توقيع مذكرة التفاهم يأتي دعما لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وسعيا للوصول إلى طموحات رؤية المملكة 2030، لبناء الإنسان، وتحسين مستوى الحياة، والسعي لتحقيق مبادرة وطن طموح، وذلك من خلال التعاون بين المدينة والجامعة في مبادرة تطوير القدرات البشرية في مجالي الطاقة الذرية والمتجددة، ومشيدا بالدعم التي حظيت به المدينة ومشروعاتها من خادم الحرمين الشريفين والتي كان آخرها القرار الكريم بإطلاق برنامج الطاقة الذرية والمتجددة كمشروع وطني.