استهدفت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر أمس، مقر قائد ميليشيات الحوثي الإنقلابية عبد الملك الحوثي، في أحد الكهوف بجبال مران في محافظة صعدة. وقال مصدر ل«الوطن»، إن طيران التحالف نفذ أكثر من 9 غارات، على مواقع المتمردين ، ردا على الهجوم الفاشل على مركز الربوعة الحدودي من قبل ميليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع صالح، واستشهاد الجندي عاطي الجدعاني في مركز المسيال بظهران الجنوب، مؤكدا أن قائد ميليشيات الحوثي كان هدفا لغارات التحالف بعد وصول معلومات مؤكدة عن مغادرته لأحد الكهوف المختبئ بها ، مشيرا إلى تدمير معسكرات تدريب يقوم عليها الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله ، بجوار سوق الطلح القديم بصعدة. صقور التحالف لم يتوقع قادة التمرد ردة الفعل العنيفة لطيران التحالف والتي استهدفت زعيمهم عبدالملك الحوثي في عملية نفذها صقور التحالف فجر أمس، وبشكل متواصل وتركزت على معاقل ومعسكرات قادة ميليشيات الحوثي في مديريات حيدان والطلح وباقم. ووصف مصدر قبلي معارض في صعدة، غارات الأمس بالجحيم على مرتزقة الحوثي والمخلوع صالح، وقال إن الضربات الجوية تميزت بالدقة وشدة التدمير، وإنها خلفت خسائر جسيمة للمتمردين، خاصة في مديرية باقم قبالة الحدود السعودية. وأضاف أن طائرات التحالف حلقت على ارتفاعات منخفضة بهدف الدقة في التصويب وعدم الإضرار بمنازل الأهالي. يأتي ذلك فيما لم يؤكد نفس المصدر إصابة زعيم ميليشيات عبدالملك الحوثي وقال هناك شائعات عن تلقيه للعلاج في أحد الكهوف من قبل طاقم طبي تابع للحرس الثوري الإيراني في مديرية حيدان. هجوم فاشل للميليشيات تمكنت القوات المسلحة السعودية من مختلف القطاعات العسكرية المرابطة على الحدود من حرس الحدود والجيش والحرس الوطني من إفشال هجوم للميليشيات الانقلابية قبالة مركز الربوعة الحدودي غرب مدينة ظهران الجنوب أول من أمس، وأكد مصدر أمني، مقتل أكثر من 20 متمردا لحظة اقترابهم من الشريط الحدودي للمملكة، حيث تمكنت مدفعية الجيش من تدمير 3 عربات مصفحة كانت تحمل العشرات منهم، فيما تمكن قناصو حرس الحدود من قتل 7 من قناصي الحوثي كانوا مختبئين في جحور متفرقة أمام رقابة «مريصغة»، قبالة جوة آل المحضي السعودية. كما تمكنت المدفعية السعودية من تدمير مستودع للأسلحة المتوسطة والخفيفة، في مركز عاكفة جنوب مدينة ظهران الجنوب، وقتل 7 متمردين كانوا يقومون بنقلها إلى الخطوط الأمامية لاستهداف الرقابات السعودية. وفد أممي بعدن وصل وفد أممي رفيع المستوى أمس، إلى مطار عدنجنوب غربي اليمن، قادما من جيبوتي في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤولين أمميين إلى البلاد، منذ اندلاع المعارك في 26 مارس 2015. وقال وكيل وزارة الصحة اليمنية علي الوليدي، إن الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وللوقوف على حجم المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني، جراء النزاع المتصاعد في البلد منذ أكثر من عامين. وسيناقش الوفد الأممي مع المسؤولين في عدن وصنعاء مسألة تسهيل وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ومناقشة الاحتياجات الطارئة، وتوسيع نطاق الاستجابة للدعم لليمن، بحسب مصادر أممية سابقة.