تمكنت القوات السعودية المشتركة صباح أمس، من قتل 20 عنصرا من المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، أثناء هجوم المئات منهم على مركز اسعر الحدودي بظهران الجنوب. وأكدت مصادر ل"الوطن" أن القوات السعودية رصدت مئات الانقلابين و5 عربات مصفحة في مديرية باقم شمال صعدة قبل توجههم إلى الشريط الحدودي، وهجومهم على الرقابات السعودية. وأضاف المصدر، أن عملية القضاء عليهم استمرت لساعات حيث تم قتل 20 متمردا، من فرقة الموت الحوثية لحظة هجومهم، بواسطة طائرات الأباتشي، وبدعم من مدفعية القوات المسلحة، وقناصة حرس الحدود، مشيرا إلى أن العشرات من الانقلابين لاذوا بالفرار فيما آخرون لا يزالون مندسين في الجحور والكهوف. ورصدت "الوطن" العديد من الغارات لمقاتلات التحالف منذ ساعات الصباح الأولى على معسكرات تدريب للانقلابين ومنصات لإطلاق الصواريخ، في مديريات الطلح وكتاف ورازح، وآل قراد قبالة مركز الربوعة. مصدر أمني يمني أكد أن العمليات الانتحارية التي تقوم بها مجاميع الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، على الشريط الحدودي، تأتي لتخفيف الضغط عليهم في جبهات البقع وكتاف، إذ تشهد تلك الجبهات تقدما وزحفا كبيران لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، باتجاه مديرية صعدة بهدف تحريرها من الانقلابين، لافتا إلى أن معظم من يرسلهم الحوثي كوقود للمعارك هم أطفال مغرر بهم، فيما أبناء السادة وبيت الحوثي قابعون في كهوف مران.