سحقت القوات المسلحة السعودية صباح أمس، تجمعات للمتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، قبالة مركز علب الحدودي ومركز الربوعة. مصادر مطلعة أكدت ل«الوطن» أن الهجوم المفاجئ والمضاد، الذي شاركت فيه قوات من قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب ومقاتلات التحالف العربي من نوع f15، نجم عنه مصرع 40 متمردا وقياديا بارزا من الحرس الثوري الإيراني، وتدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا في منطقة محديدة، و5 مصفحات بالقرب من الجبال السود، و4 مخازن للأسلحة قبالة مركز الحجفا السعودي. مغامرة الغبار دفع المتمردون ثمنا باهظا لمغامرتهم غير المحسوبة العواقب بالهجوم على الحدود السعودية قبالة ظهران الجنوب صباح أمس، بدفعهم مئات المقاتلين، مستغلين سوء الأحوال الجوية، وكثافة الغبار الذي غطى المناطق الحدودية، وانعدمت معه الرؤية الأفقية، مما أوهم المتمردين وقادتهم من الحرس الثوري الإيراني بسهولة تحقيق مآربهم، من الاقتراب من الحدود السعودية، والهجوم على الرقابات والقضاء على المرابطين من أفراد القوات السعودية، حيث جاءهم الرد سريعا ومباغتا وقويا، بدأته المدفعية السعودية باستهداف مواقعهم شمال مديرية باقم في منطقة محديدة، وتزامن ذلك مع غارات مركزة لطائرات التحالف من نوع f15، على تجمعات المتمردين في عدة نقاط قبالة مراكز علب والربوعة والحصن واسعر والمسيال، وعاكفة، وتدمير 3 منصات صواريخ كاتيوشا كانت موجهة إلى مدينة ظهران الجنوب. وعلى الأرض تمكن أفراد من قوات الجيش العربي السعودي، وبدعم من قوات حرس الحدود، من تدمير 5 مصفحات عسكرية، وتفجير 4 مستودعات للأسلحة المتوسطة والخفيفة في الجبال السود. خسائر جسيمة أكد مصدر ل«الوطن» تكبد المتمردين خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، وقال إن القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في صعدة لحماية زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، والملقب «بأبي علي»، لقي حتفه مع عشرات المتمردين، إثر تعرض إحدى المصفحات التي كان يستقلها، خلال توجهه إلى منفذ علب الحدودي، في إحدى غارات مقاتلات التحالف، والتي حولت جثثهم إلى أشلاء في أشعب الجبال السود. جبهة البقع وفي جبهة البقع تمكنت مقاتلات التحالف من القضاء على 12 من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع خلال دعمها لقوات الجيش الوطني بجبهة البقع في محافظة صعدة اليمنية. محاولة يائسة في محاولة يائسة أطلق المتمردون عصر أمس 6 قذائف من نوع كاتيوشا باتجاه وسط ظهران الجنوب، ولم ينجم عنها أي خسائر في الأرواح أو في ممتلكات المواطنين، وعلى الفوز تمكنت المدفعية السعودية من تدمير مصدر إطلاق القذائف من مديرية باقم اليمنية.