خصصت شركة كريدي سويس 2.2 مليار ريال من رأس مالها لتوسع أعمالها وخططها لتوظيف المزيد من مديري العلاقات العامة في السعودية، حيث ينضم إلى منافستها دويتشه بنك في تخصيص السعودية كدولة ذات أولوية لأعماله في إدارة الثروات. وأسست كريدي سويس منصة تسمح لها بتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية للمملكة، وفقا لوكالة بلومبيرج. خصصت شركة كريدي سويس حوالي 600 مليون دولار (2.2 مليار ريال) من رأس مالها كي توسع أعمالها في المملكة العربية السعودية، من خلال خططها لتوظيف المزيد من مديري العلاقات العامة في المملكة، حيث تنضم إلى منافستها دويتشه بنك في تخصيص السعودية كدولة ذات أولوية لأعمالها في إدارة الثروات. وأتت حملة التوظيف بعد أن أسس بنك كريدي سويس، الذي يقع مقره الرئيسي في زيورخ، منصة تسمح له بتقديم الخدمات المصرفية والمنتجات الخاصة للمملكة، وذلك وفقا لبيان مُرسل إلكترونيا من الشركة لوكالة بلومبيرج أمس. سوق تنموي أضافت بلومبيرج: «تعمل شركة كريدي سويس على التوسع أكثر والاستثمار في أعمالها داخل السعودية، التي تعتبر سوقا تنمويا مهما وذات أهمية كبرى في مجال إدارة الثروات العالمية»، كما قال رئيس هذا النوع من الأعمال في الشرق الأوسط برونو ضاهر في بيان. يعتبر البنك السويسري من بين البنوك العالمية التي تسعى إلى الاستفادة وتحقيق الأرباح من الارتفاع المتوقع للثروة الخاصة في المملكة، حيث إن الحكومة قد تعهدت بإدراج القطاع الخاص في خطتها لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. ويستعد دويتشه بنك كي يتوسع بشكل كبير من خلال عروض منتجاته بتوظيف مديري العلاقات العامة في المملكة، كما قال رئيس قسم إدارة الثروات الخاصة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بيتر هيندر، في أحد المقابلات هذا الشهر. الرخصة المصرفية. لا تزال شركة كريدي سويس تسعى للحصول على الرخصة المصرفية في السعودية والتي ستسمح لها بافتتاح فروع لها في المملكة. وقد حصل جي بي مورجان تشيس ودويتشه بنك وبي إن بي باريبا مسبقا على هذه الرخصة، بينما إتش إس بي سي ورويال بنك أوف سكوتلاند وكريدي أجريكول تشتغل في الدولة عن طريق حصص قليلة في البنوك المحلية. وخصصت حوالي 600 مليون دولار (2.2 مليار ريال) من رأس مالها كي توسع أعمالها في المملكة، كما قال مطلعون على الأمر في بداية العام الجاري. ويخطط البنك، الذي يمتلك أعمالا في مجال الأوراق المالية والأسهم في المملكة، لاستخدام بعضا من أمواله كي يعرض على المستثمرين قروض لومبارد المدعومة من قبل الأصول السائلة مثل الأسهم، كما قال المطلعون على هذا الأمر. وقالوا إن هذه القروض قد تساعد على تسهيل التداول في الأسهم المحلية.