أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن استجابة قطر لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» تعد شرطا لاستئناف العلاقات مع الدوحة وإنهاء الأزمة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمعه ومساعد سكرتير عام الأممالمتحدة والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب «CTED» جون بول لابورد في القاهرة أمس. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحفي، أن شكري استعرض مع لابورد آخر التطورات في ملف مكافحة الإرهاب الدولي كما تناولا آخر مستجدات الأزمة القطرية، مجددا التأكيد على تمسك الدول الأربع بالمطالب التي تم تقديمها إلى الجانب القطري، وذلك على ضوء انتهاك قطر للمواثيق والأعراف الدولية عبر تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإيوائها لعناصر وقيادات إرهابية. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي إن لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أول من أمس، تناول الأزمة القطرية، حيث عرض المسؤول الكويتي أهم أبعاد الوساطة التي تقوم بها بلاده بين الجانبين وآخر الاتصالات التي أجراها في هذا الصدد مع الأطراف المعنية. وأضاف أن الحديث شهد كذلك التطرق إلى التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية، وللأوضاع في اليمن وسورية وليبيا والعراق وغيرها من الموضوعات المنتظر تناولها خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري للجامعة العربية والمقرر عقده في سبتمبر القادم.