تعرضت مناطق عسير، الباحة، جازان، نجران وأجزاء من منطقة مكةالمكرمة إلى موجة غبار يطلق عليها في غالب المناطق مصطلح «الغبرة»، وتبدأ مع بداية الصيف، وأكدت هيئة الأرصاد وحماية البيئة استمرارها مدة قد تصل إلى 60 يوما. وأسهمت الرمال في تخفيف الحركة المرورية على الطريق الساحلي الدولي جدة - جازان، كما أدت إلى وقف إبحار الصيادين عند اشتدادها. كشفت هيئة الأرصاد وحماية البيئة، تعرض 5 مناطق «عسير، الباحة، جازان، نجران، أجزاء من منطقة مكةالمكرمة» لموجة غبار يطلق عليها في غالب المناطق مصطلح «الغبرة»، وتبدأ مع بداية الصيف، مؤكدة استمرارها لمدة قد تصل إلى 60 يوما. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني ل«الوطن»، أن الرياح الموسمية التي يطلق عليها في جنوب المملكة مصطلح «الغبرة»، وتتأثر منها مناطق الجنوب في فترات موسمية، تتسبب في إثارة الأتربة خلال فترة معينة، خاصة الأجزاء الساحلية الجنوبية والجنوبية الغربية للبحر الأحمر، من الليث وحتى جازان، وأجزاء من المرتفعات الجنوبية من مناطق الباحةوعسير، تختلف حدة درجتها في منطقة نجران، وتبدأ في فترة الصيف وتستمر شهرين. وأوضح أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور سمير كمال ل«الوطن»، أن الغبار -وفي ظل عدم استقرار الحالة الجوية التي تتعرض لها مجموعة من مناطق المملكة- يشكل هاجسا لدى مرضى الربو وحساسية الصدر، مشددا على أهمية اتخاذ الاجراءات الاحترازية للمصابين، وتجنب الخروج من المنزل في حالات الغبار إلا للحالات الطارئة. وأسهمت الرمال في تخفيف الحركة المرورية، خاصة خلال فترة النهار على الطريق الساحلي الدولي جدة - جازان، إذ تنشط الرياح على أجزاء كبيرة من الطريق، كما تسببت في وقف إبحار الصيادين عند اشتدادها، وارتفاع أسعار السمك.