وجهت إمارة منطقة جازان الجهات الأمنية بضرورة الحزم مع المخالفين في استخدام الأسلحة في الأفراح وإطلاق الرصاص العشوائي، مؤكدة على تطبيق العقوبات المنصوص عليها لحماية المواطنين، حيث مازال البعض يعبر عن مشاركته في الفرح بإطلاق كثيف للرصاص من سلاحه الشخصي، دون إدراك للمخاطر التي قد يتعرض فيها الآخرون للمخاطر. وجاء في التوجيه إلزام أصحاب القاعات بإضافة بند يتعهد فيه المستأجر بضرورة الإبلاغ مباشرة عند حدوث إطلاق نار. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي زعلة، أن تعليمات وزارة الداخلية المبلغة لإمارات المناطق والجهات ذات العلاقة واضحة وصريحة بضرورة التصدي بحزم لهذه الظاهرة، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاما بحق المخالفين حفاظا على الأرواح والممتلكات، مع إلزام مالكي القاعات والاستراحات بإضافة بند إلى عقود الإيجار ينص على أخذ التعهد اللازم على المستأجر بمسؤوليته في الإبلاغ مباشرة عند أي وجود للأسلحة أو إطلاق للنار داخل قصور الأفراح، أو في مواقع الاحتفالات والمناسبات ووضع لوحات تحذيرية تدل على منع حمل واستخدام الأسلحة بكافة أنواعها. وأضاف أنه تمشيا مع هذه التوجيهات فقد أصدر أمير منطقة جازان تعميما للمحافظين ومديري الأجهزة الأمنية، للتأكيد على الجميع بمتابعة ورصد أي مخالفات بهذا الشأن، وإحالة مرتكبيها للتحقيق، تمهيدا لمجازاتهم حسب الأنظمة والتعليمات.