أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أنها تعتزم إرسال مسبار فضائي جديد إلى كوكب المريخ عام 2020، بهدف جمع وتخزين عينات من الصخور على سطح ذلك الكوكب المعروف بالكوكب الأحمر، حتى يأتي يوم وترسل الوكالة بعثة أخرى لإحضار تلك العينات. وذكر موقع «BBC» أمس، أن «أحدث مسبار يعرف باسم المريخ 2020 موجود في مختبر إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية في باسادينا بكاليفورنيا» ويقول كين فارلي، عالم الفضاء القائم على ذلك المشروع بوكالة ناسا: «إنه مسبار كبير جدا، والدافع وراء هذا الحجم هو الحاجة إلى الحركة عبر تضاريس وعرة، وحمل عدد كبير من الأدوات العلمية الحديثة». ويتخذ مسبار «المريخ 2020»، الذي سمي كذلك نسبة إلى السنة التي من المنتظر إطلاقه فيها، الهيكل الأساسي نفسه لمسبار «كيوريوسيتي» التابع لوكالة «ناسا» أيضا. ومنذ هبوط «كيوريوسيتي» على سطح المريخ عام 2012، استكشف ذلك المسبار حوالي 10 أميال من الأرض، وهو الآن بطيء جدا في طريقه الوعر لصعود مسافة 5.5 كلم فوق جبل «ماونت شارب» على سطح المريخ.