أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، اتصالا هاتفيا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحث فيه تطورات المنطقة عامة والأزمة الخليجية خاصة. وأشار الرئيس ترمب عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، إلى أنه بحث السلام في الشرق الأوسط مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن هنالك أمورا مهمة تحصل، لافتا إلى أنه يعتزم الاتصال بمسؤولين ألمان وفرنسيين في وقت لاحق ضمن جولته المرتقبة لحضور قمة مجموعة دول العشرين المزمع عقدها في هامبورج الألمانية. يأتي ذلك، فيما أكد بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، أن ترمب أجرى اتصالات هاتفية أخرى مع كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لبحث الأزمة الخليجية، حيث أعرب فيها عن قلقه من الأزمة وأكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب ورفض الفكر المتطرف. وأوضح البيان أن ترمب شدد على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار بالمنطقة. تمديد المهلة من جانبها، أصدرت دول كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أمس، بيانا مشتركا أكدوا فيه المواقفة على طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تمديد المهلة المقدمة إلى دولة قطر 48 ساعة إضافية، للرد على قائمة المطالب العربية التي سلمت إلى الدوحة قبل نحو 10 أيام.وأشار البيان إلى أن رد الدول الأربع سيتم إرساله بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب بشكل كامل.
تسليم المطالب كانت دولة قطر قد سلمت أمس، ردا رسميا على قائمة المطالب ال13 من الدول المقاطعة، إلى دولة الكويت. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، أن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، سلم رسالة خطية من أمير قطر إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأعكانت وزارة خارجية قطر قد سبقت انتهاء المهلة الأصلية، بالتأكيد يوم السبت الماضي، عن رفضها جميع المطالب المقدمة إليها، مبدية استعدادها للحوار، وذلك في وقت يستعد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين للاجتماع في القاهرة غدا، لبحث الخطوات المقبلة إزاء الأزمة. سيناريوهات الرفض أشار وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إلى أنه في حال رفضت الدوحة مطالب الدول المقاطعة وانتهت المهلة، فإن رد الفعل سيكون في تصاعد تدريجي عبر الضغوط الاقتصادية. وأكد قرقاش احتمالية أن تمارس كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا دورا في أي اتفاق مستقبلي مع الدوحة فيما يخص تمويل الإرهاب، وتقديم الدعم السياسي للإرهابيين، الذين يتخذون قطر ملجأ لهم، لافتا إلى أن قرار تمديد المهلة يعد فرصة للمراجعة وحسن التدبير لدى قطر. تطورات الأزمة الخليجية 1. ترمب يتحدث مع قادة السعودية والإمارات وقطر 2. التشديد على وقف تمويل الإرهاب 3. تمديد مهلة الاستجابة 48 ساعة 4. قطر تسلم ردها للكويت 5. الدول المقاطعة تتعهد بدراسة الرد القطري