طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بتدخل دولي ل"وقف الإملاءات الإسرائيلية على الأرض وعلى رأسها المشروع الجديد الذي تحضر له الحكومة الإسرائيلية حول اعتبار القدسالشرقيةالمحتلة (عاصمة للشعب اليهودي)، وحول خط السكة الحديدية بين مستوطنة أرئييل في محافظة طوباس المحتلة وبين تل أبيب". وقال "إن تنفيذ هذه السياسات سيعني فعلياً أن الحكومة الإسرائيلية قد أنهت عملية السلام والاتفاقات الموقعة وأنها تعتمد سياسة فرض الحقائق على الأرض والإملاءات، وذلك بهدف تكريس الاحتلال وتعميق المستوطنات". جاء ذلك خلال لقاء عريقات مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، كريستيان بيرجر، والقنصل البريطاني العام الجديد السير فنسيت فين، ومارتين شولتيز رئيس المجموعة الديموقراطية الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، كل على حدة. كما شدد عريقات على "رفض الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لخيار الدولة ذات الحدود المؤقتة وأي حل انتقالي أو مرحلي". وقال "إن مفتاح المحادثات المباشرة يتمثل بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدسالشرقية .