أكد بائعون أن محلات بيع المشالح «البشوت» تنشط في العيد، نظرا لكثرة المناسبات واللقاءات الاجتماعية، وأهم ميزة يبحث عنها عشاق البشوت القصبة والتي تكون عادة ألمانية من الدرجة الأولى، وفيما يزداد الإقبال على المشلح الملكي، تنافس المشالح الجاهزة تلك المصنعة يدويا بالسعر المناسب وسرعة الإنجاز. المشلح الملكي يقول ثابت على أبوريان، أحد العاملين في هذه المهنة، إن «أساس المشالح من الأحساء، وقماشها من البغاط، وتصنع من وبر الجمل وصوف الماعز، والقصب الحر الذهبي، وهناك مشالح نجفية تأتي من العراق»، مشيرا إلى أن أفضل أنواع المشالح الملكي، يليه الدقة، والمتوسع، والمروبع، والطابوق. وأضاف، أن «أهم ميزة يحرص عليها مشتري البشت القصبة، ويكون عادة ألمانيا درجة أولى، والمشالح كانت تصنع في السابق يدويا في الأحساء، والآن تصنع في مصانع بواسطة أجهزة مخصصة لهذا الغرض». الشغل اليدوي أوضح أبوريان أن «الطلب الأكثر من الزبائن على البشت الأسود الذي يستخدم في الزواجات والأفراح، وفي الملكة يفضل العرسان اللون الأبيض، أما الشباب من 20 عاما إلى 30 عاما فيفضلون اللون الأسود يليه العشم والعودي، أما الأعمار من 30 عاما إلى 40 عاما فتفضل المشالح ذات اللون العودي، ثم البني والأشقر الغامق، بينما فضل الأعمار التي تزيد على ال40 عاما الأشقر الفاتح». وأبان أن «المشلح ذا الشغل اليدوي يصنف درجة أولى، ويصل سعره إلى 50 ألف ريال، وهناك المكس ويعد يدويا، وبالمكائن، وأسعارها من 2500 إلى 3500 ريال، أما المشالح التي تعد بالمكائن فقط فتتراوح بين 800 و2000 ريال، والمشلح يتكون من بروج وهيله وسولس والمكسر، بالإضافة إلى القيطان والقماش». السعر الرخيص يقول مدير أحد المحلات المخصصة ببيع البشوت عمار البخاري، أن «هناك أنواعا عدة للمشالح، منها الملكي الأكثر طلبا من قبل الزبائن، ويتراوح سعره بين 1500 و3000 ريال، يليه متوسع، ثم مخومس، وكذلك طابوق، وتتراوح أسعارها بين 500 و2000 ريال، ويحدد السعر حسب نقشة الزرى القصب الذي يزين البشت»، مشيرا إلى أن أكثر أنواع البشوت إقبالا المصنعة عن طريق المكائن بسبب رخص أسعارها، وسرعة إنجازها عكس اليدوية التي تستغرق وقتا طويلا، وهذا سبب ارتفاع أسعارها. ولفت إلى أن «البشت الأسود أكثر البشوت طلبا من قبل الشباب لارتدائه في الأفراح، وأيضا اللون الأبيض الذي يتم ارتداؤه في الملكة، وهناك ألوان أخرى فاتحة مفضلة من قبل الشباب الذين يحرصون عليها في المناسبات الأخرى، وهي الرصاصي والأعشم واليموني، أما كبار السن فيفضلون البشت الأشقر، والعودي». وقال منصور الديني، عامل في أحد المحلات، إن «الزبائن يقبلون على البشوت الحساوية، وأغلى الأنواع اليدوية، والأفضل التي يصنع البشت بالمكائن المتصلة بالكمبيوتر لسرعة الإنجاز»، مشيرا إلى أن اللون الأسود المفضل من قبل الشباب في الأفراح، بينما يفضل كبار السن الأشقر الفاتح.