تهدد المقاطعة العربية لدولة قطر برنامج قطر لبناء منشآت كأس العالم، بكلفة 160 مليار دولار «600 مليار ريال سعودي»، والتي يحتاج البلد لإكمالها لاستضافة تصفيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وقالت صحيفة التلجراف البريطانية، إن دولة قطر كانت خططت للوصول إلى ذروة البناء لمنشآت 8 ملاعب ضخمة، خاصة بنهائيات كأس العالم والبنية التحتية اللازمة لها، بما في ذلك نظام قطار أنفاق «مترو» جديد للدوحة، هذا العام وفي العام القادم. كما تحتاج قطر إلى توفير 60.000 غرفة فندقية لتلبية شروط الاتحاد العالمي لكرة القدم «فيفا» الخاصة باستضافة البطولة، كل ذلك في وقت هبطت فيه أسعار النفط العالمية، وتسببت في بطء الاقتصاد القطري. تشكيك أضافت التلجراف، أن«القيود على السفر وإجراءات الحدود الصارمة التي فرضتها دول الجوار على قطر، خلال الأيام القليلة الماضية، دفعت إلى التشكيك بإمكان تنفيذ مخططاتها، إذ يحتاج البلد إلى عشرات آلاف العمال الوافدين، وكميات كبيرة من مواد البناء لتنفيذ وعوده». وتشير التقديرات إلى أن قطر تحتاج إلى حوالي 36.000 عامل وافد للعمل في مشاريع ملاعب كرة القدم وحدها هذا العام وفي العام المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن شركات البناء البريطانية في قلب برنامج البناء في قطر، إذ توجد شركات عملاقة مثل «فوستر اند بارتنرز» و «زاها حديد اركيتيكتس» بين الشركات التي تصمم ملاعب كرة القدم الخاصة ببطولة كأس العالم في قطر، بينما تعمل شركات بريطانية أخرى في مشاريع ذات صلة. استعدادات مثيرة للجدل كانت استعدادات قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، أثارت كثيرا من الجدل، بسبب كثير من القضايا، بما في ذلك انتقادات منظمات حقوق الإنسان لقطر، بسبب سوء تعاملها مع العمالة الوافدة، والاحتجاجات من أن درجات الحرارة في قطر تتجاوز 50 درجة أحيانا في فصل الصيف، ولذلك فهي غير مناسبة لإجراء مباريات لكرة القدم فيها، مما دفع إلى تغيير موعد إقامة البطولة إلى فصل الشتاء عوضا عن الصيف. ومن المفترض إجراء بطولة كأس العالم في قطر في نوفمبر وديسمبر 2022، إذ ستكون المباراة النهائية في 18 ديسمبر.
إجراءات دول الجوار دفعت إلى التشكيك بإمكان تنفيذ قطر مخططاتها فيفا اشترط بناء 60 ألف غرفة فندقية منظمات حقوق الإنسان انتقدت الدوحة بسبب سوء تعاملها مع العمالة الوافدة