أوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أن «مركز إيواء العاملات دار الضيافة» يحتوي على كامل التجهيزات إضافة إلى أنه يقدم خدمات الرعاية التي تحقق للنزيلات الإقامة الكريمة. وقال ردا على تقرير إعلامي تم نشره مصورا بفيديو في تقرير لوسيلة إعلامية أجنبية عبر مقيمة مغربية في المملكة، إن «المبنى الذي تم تصويره يقع شمال مدينة الرياض، وهو مخصص للترحيل السريع لوقوعه بجوار المطار، وليس كما ذُكر في التقرير الإعلامي بأنه مركز إيواء العاملات دار الضيافة». وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن «السيدة المغربية التي صورت الفيديو وزودت به الوسيلة الإعلامية الأجنبية -كما ذكر التقرير- تم استقدامها بتأشيرة عاملة منزلية، ومتزوجة من صاحب العمل الذي استقدمها للمملكة، وهي حامل منه، ومستضافة حاليا في المركز، وتم استدعاء زوجها، وفتح ملف للتحقيق حول موضوعها والنظر فيه، وتم الاتفاق على أن تعاد إلى بلدها». وأضاف أبا الخيل، أن «مركز إيواء العاملات دار الضيافة يستقبل العاملات الهاربات من أصحاب العمل أو من سفارات بلدانهن أو من مراكز الشرط، ويتم تقديم الرعاية التامة لهن إلى أن يتم الانتهاء من قضايا بعضهن مع أصحاب العمل، والعمل على إنهاء إجراءات سفرهن». ولفت إلى أن «العمل جارٍ على ترحيل 229 عاملة منزلية أخريات خلال ال24 ساعة المقبلة، إلى جانب مجموعة من العاملات بعد الانتهاء من إكمال كافة إجراءاتهن النظامية».