إصرار وعزم وقوة وإيمان، صفات تلازم أبطالنا في الحد الجنوبي، ورغم الإجازة الشرعية لهم بالإفطار في نهار رمضان، إلا أن جنود حرس الحدود المرابطين قبالة الخوبة يصرون على إكمال يومهم صائمين. وعندما تحين ساعة الغروب وينطلق صوت الأذان ينقسم الأبطال إلى فريقين، الأول يبدأ تناول إفطاره على عجل، فيما يبقى الفريق الثاني عيونا ترصد الحدود، بعزيمة لا تكلّ في مراقبة عدو خسيس يسعى إلى استغلال أي لحظة للغدر والهجوم، حتى وإن كانت للصلاة أو الإفطار. ما يسطره أبطال حرس الحدود من دروس في التضحية والبطولة يدعونا إلى الفخر، وهم يقضون يومهم وسط ظروف مناخية بالغة الصعوبة، نتيجة التضاريس الصعبة والجو الحار، يلقنون أتباع الحوثي دروسا في فنون القتال، ويكبدونهم خسائر فادحة في المقاتلين والعتاد.
رغم الإجازة الشرعية لهم بالإفطار في نهار رمضان والتفرغ للجهاد والدفاع عن أرض الوطن، إلا أن أبطال حرس الحدود المرابطين على الحدود الجنوبية يصرون على إكمال يومهم صائمين، ويفطرون على ما تيسر من طعام. عين لا تغفل عندما جاءت ساعة الغروب وسمع صوت الأذان انقسم الأبطال إلى فريقين، جلس أحدهما على مائدة إفطار متواضعة وهم على عجل، فيما بقي الفريق الآخر يرصد الحدود، وفي تعليق على الموقف تحدث أحد الجنود عن غدر العدو الذي يقضي يومه وهو يترقب ساعة الإفطار لعله يستغل انشغالهم بالإفطار ليحقق تقدما على الأرض. دروس البطولة يبقى ما يسطره أبطال حرس الحدود من دروس في التضحية والبطولة وهم يقضون يومهم وسط ظروف مناخية بالغة الصعوبة نتيجة التضاريس الصعبة والجو الحار وهم يلقنون العدو دروسا في فنون القتال ويكبدونه خسائر فادحة في مقاتليه وعتاده. وعلى النقاط المتقدمة قبالة الخوبة تجد الحماس والإصرار والعزيمة تدفع الأبطال للتسابق نحو تحقيق الهدف الأسمى بحماية أرض الوطن والدفاع عن مقدساته كما عبر عن ذلك عدد منهم. مبادرات مجتمعية يسهم أبناء المجتمع في توفير وجبات إفطار جاهزة يتم إيصالها بشكل يومي إلى نقطة تم تحديدها مسبقا، ثم يتم توزيعها على الجبهات، وقد أسهمت هذه الخطوة في تفرغ الأبطال لمهامهم القتالية.