تزامنا مع ذكرى مرور 50 عاما على حرب يونيو 1967 أو ما يطلق عليه ذكرى«النكسة»، تستعد الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية. وقالت مصادر إن لجنة حكومية إسرائيلية ستبحث خلال اليومين القادمين تنفيذ مخططات لبناء حوالي 2100 وحدة إسكان في أنحاء الضفة الغربية، من بينها حوال 1500 وحدة داخل كتل المستوطنات والبقية خارجها. يأتي ذلك فيما توقع قادة المستوطنين بناء عشرات الآلاف من وحدات الإسكان في مختلف أنحاء الضفة. القدس الكبرى أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض في منظمة التحرير الفلسطينية، أن نائبين في الكنيست الإسرائيلي من حزبي «الليكود» و«البيت اليهودي»، الشريكين في الائتلاف الحكومي، يعتزمان طرح مشروع قانون يحمل اسم «القدس الكبرى». وينص «مشروع القانون» على ضم مستوطنات يهودية إلى السيادة الإسرائيلية، وتشمل مستوطنات «غوش عتصيون» بجنوب الضفة الغربية، ومستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي القدس. كما يشمل مشروع «القدس الكبرى» إقامة مجلس يرأسه رئيس بلدية الاحتلال بالقدس، ويضم رؤساء مجالس المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية التي سيشملها المشروع، فيما يضم المشروع مستوطنات «بيتار عليت ومعاليه أدوميم وجفعات زئيف وغوش عتصيون وأفرات، وكفار أدوميم». ويأتي مشروع القانون في ظل ذكرى مرور 50 سنة على احتلال شطري القدس، ويهدف بالأساس إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة ومناطق شرقي القدسالمحتلة لإسرائيل.