يعدّ "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية)" العدّة لبناء 4321 مسكناً جديداً في عشر مستوطنات في محيط القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين، جميعها تقع في ما يعرف ب"الكتل الاستيطانية" الكبرى التي ضمتها إسرائيل داخل الجدار الفاصل تمهيداً لضمها إلى تخومها رسمياً في إطار أي اتفاق نهائي للصراع مع الفلسطينيين. وقال رئيس المجلس داني ديان إن خرائط بناء المساكن جاهزة وتنتظر تصديق وزير الدفاع ايهود باراك عليها. وأضاف أن المجلس سيتوجه إلى وزراء اليمين لممارسة ضغط على باراك للتصديق على الخرائط من أجل الشروع في البناء. ووفقاً لكراسة أعدها "مجلس المستوطنات" فإن المساكنالجديدة ستتوزع على عشر مستوطنات على النحو التالي: بيتار عليت (978) غفعات زئيف (507) غرب رام الله، والكناه (800) وألفي منشي (265) غرب نابلس، وأريئل (503) وكرني شومرون (438) شرق نابلس، ومعاليه أدوميم (213) وآدم (134) في منطقة أريحا، وافرات (435) في منطقة بيت لحم وكريات أربع (48) في قلب الخليل. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم إلى أن المساكنالجديدة ستضاف إلى أكثر من 600 مسكن تم الشروع في بنائها في الشهر الأخير، منذ انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات، وإلى آلاف المساكن الأخرى التي تم استئناف بنائها مع انتهاء فترة التجميد، فضلاً عن مشروع لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة في أحياء استيطانية في القدس تم تأجيل نشر عطاءات حولها تفادياً لغضب أميركي. واعتبر رئيس مجلس المستوطنات بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات فرصة لسكان بلدات إسرائيلية محاذية لمستوطنات الضفة الغربيةوالقدس لشراء مساكن بأسعار مخفضة قياساً بالأسعار المرتفعة في إسرائيل.