شدد محجر صحي الوديعة بالمنفذ البري الوحيد بين المملكة واليمن، من إجراءاته الصحية لمنع تسلل الأمراض الوبائية والمعدية، خاصة بعد تفشي مرض الكوليرا في اليمن. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران خالد العسيري، أن نحو 1000 مسافر يخضعون يوميا للمراقبة الصحية بالمركز الطبي المجهز بكوادر طبية وغرف طوارئ وتطعيم. الكوليرا معظم البلدان التي تنتشر فيها تعاني من محدودية المياه الصحية
تتراوح الإصابات في اليمن بين 3 آلاف و5 آلاف يوميا 4. 80 % من المرضى تظهر عليهم أعراض الإسهال تنجم عن الأطعمة والمياه الملوّثة
شدد محجر صحي الوديعة بالمنفذ البري الوحيد بين المملكة واليمن، من إجراءاته الصحية لمنع تسلل الأمراض الوبائية والمعدية، خاصة بعد تفشي مرض الكوليرا في اليمن. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران خالد العسيري ل«الوطن»، أن المنفذ يفحص القادمين فور وصولهم للمنفذ السعودي البري، ومراقبة الوضع الصحي العام، وعند الاشتباه بمرض معد لأي من المسافرين يتم عزله واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة والإحالة عند الحاجة إلى مستشفى شرورة العام، كما يتم تسجيل بيانات كل القادمين وتطعيم من لا يحملون شهادة تطعيم (شلل الأطفال الفموي - الحصبة أو الثلاثي والفيروسي - الحمى المخية الشوكية الرباعي) وإعطاؤهم كروت التطعيم وتقديم التوعية الصحية والإرشادات عن النظافة الشخصية وطرق الوقاية من الأمراض وتقديم الخدمات العلاجية الأولية. تجهيزات المحجر أشار العسيري إلى أن مركز المراقبة الصحية مجهز بكوادر طبية وغرف طوارئ وتطعيم وغرفة مناظرة وسيارات إسعاف وثلاجات وغرف تبريد لحفظ اللقاحات والأمصال والأدوية، بالإضافة إلى أدوات إسعافات، حيث يزيد عدد مراجعي مركز المراقبة الصحية بمحجر الوديعة عن 1000 مسافر يوميا، وتشارك صحة منطقة نجران بدعم هيئة الهلال الأحمر السعودي في نقل الحالات الإسعافية (حوادث - إصابات حرب)، حيث يعمل مركز المراقبة الصحية بمنفذ الوديعة على مدار اليوم طوال العام، وفي موسم الحج يقوم المركز بتطعيم جميع الحجاج وإعطائهم العقار الوقائي اللازم.
مخاوف الأهالي
كان عدد كبير من أهالي نجران، أعربوا عن قلقهم من تسلل وباء الكوليرا المنتشر في اليمن هذه الأيام إلى المملكة عبر المنفذ خاصة مع بدء موسمي العمرة ومن ثم الحج لهذا العام، خاصة بعد تحذير المنظمات الإنسانية من تحول مرض الكوليرا في اليمن إلى وباء بعد أن لقي 250 شخصا حتفهم وسجلت مئات الحالات المصابة.
سل وبائي سجلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران في كشوفات المحجر الصحي بالمنفذ، منذ 3 أيام حالة اشتباه بمرض السل الوبائي «الدرن» لأحد مصابي المواجهات العسكرية بين قوات الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وميليشيات التمرد الحوثي وحليفهم المخلوع صالح. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، أنه تم استقبال الحالة في منفذ الوديعة الحدودي وبعد الفحوصات المبدئية التي أُجريت بمركز المراقبة الصحية بمنفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، اتضح إصابة أحد مصابي الحرب بمرض السل، وقد باشرت الجهات الصحية الحالة وعزلها في المحجر الصحي بالمنفذ، إلى أن تم نقلها إلى قسم العزل في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران لتلقي العلاجات اللازمة.
حقائق عن الكوليرا 01 عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة 02 تتسبب في وفاة ما يتراوح بين 21000 و 143000 حالة بالعالم سنويا 03 يمكن علاج 80% من الحالات من خلال المحلول الفموي 04 80 % من المرضى تظهر عليهم أعراض الإسهال بشكل متفاوت 05 معظم البلدان التي تنتشر فيها تعاني من الفقر ومحدودية المياه الصحية والنظيفة 06 تعتبر اليمن من الدول التي تنتشر فيها الكوليرا بشكل يومي، وتتراوح الإصابات بين 3 آلاف و5 آلاف يوميا 07 توجد لقاحات تعطى للأطفال حاليا ضد المرض خلال الأشهر الأولى من الولادة 08 يمكن الوقاية من الكوليرا شريطة تأمين المياه النظيفة واللقاحات 09 يلزم علاج الحالات الوخيمة بواسطة حقن المريض بالسوائل عن طريق الوريد وإعطائه المضادات الحيوية 10 لا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية على نحو جماعي لأنها تساعد على ظهور البكتيريا المقاومة المصدر: منظمة الصحة العالمية