تسلم نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة مؤخرا، التقرير السنوي لأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة. وتضمن التقرير الذي قدمه له، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن الجهني، نبذة عن أعمال الهيئة التوعوية لعام 1437، ومشاركتها في حملة (بصمة وطن). من جهة أخرى، استقبل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، مدير جوازات المنطقة اللواء عبدالرحمن الحربي الذي قدم التهنئة له بالثقة الملكية بتعيينه نائبا لأمير المنطقة، كما هنأه بحلول شهر رمضان المبارك. إطلاق 200 سجين رعى الأمير عبدالله بن بندر عبدالعزيز، مساء أول من أمس، إطلاق مبادرة «من فرج كربة» للإفراج عن 200 سجين غارم من الحق الخاص بمحافظة جدة خلال شهر رمضان، التي تتبناها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة جدة «تراحم». وأوضحت لجنة «تراحم» أن المبادرة تستهدف جمع 15 مليون ريال، للإفراج عن 200 نزيل، قبل منتصف شهر رمضان الجاري، بعد دفع جميع الديون المترتبة عليهم، لتمكينهم من قضاء ما تبقى من أيام الشهر الكريم مع أسرهم. وحظيت المبادرة بتفاعلٍ كبيرٍ، وحضور لافت من منسوبي ومسؤولي غرفة جدة، ورجال الأعمال ومسؤولي الجمعيات الخيرية والمهتمين بالشأن الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات الحكومية بالمحافظة. وثمن رئيس مجلس إدارة «تراحم» صالح التركي، دعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز للمبادرة، وحضور ورعاية نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، منوهاً بالدعم الذي لاقته الحملة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد التركي أن أصحاب وصاحبات الأعمال برهنوا على مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن، من خلال التفاعل الكبير مع هذه المبادرة الخيرية التي أطلقتها «تراحم»، ووجدت دعماً كبيراً من 3 جهات تتمثل في غرفة جدة وجمعية الفيصلية الخيرية وجمعية المودة للتنمية الاجتماعية، الأمر الذي جسد فعلياً التراحم والتكافل والترابط الذي يتميز به شعب المملكة. معلومات دقيقة أشار رئيس مجلس إدارة «تراحم» إلى قائمة تحمل معلومات دقيقة عن السجناء المستحقين للاستفادة من المبادرة، لافتاً الانتباه إلى أنه في حال زيادة التبرعات عن المبلغ المستهدف من الحملة (15 مليون ريال)، سيستثمر للإفراج عن عدد آخر من سجناء الحق العام. وأوضح أن عملية السداد، ستقف عليها لجنة مشكلة من «تراحم»، بالتعاون مع إدارة السجون، حيث ستتولى تحديد المستحقين الأكثر أحقية بالدفع عنهم والاستفادة من المبادرة التي من المقرر أن تستمر على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط. من جهتها نوهت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز بدور الجمعية في تبني إطلاق مبادرة «من فرج كربة» لتفريج كرب الغارمين المعسرين وقضاء حوائجهم وجمع شملهم مع أسرهم في هذا الشهر الكريم، مؤكدةً أن حرص الجمعية يأتي في إطار جهودها ورعايتها للأسر المحتاجة ومعرفة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بسبب سجن العائل، لتعثره وعدم تسديد ديونه. من جانبه نوه عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز الحربي بدور مجتمع الأعمال في التفاعل مع هذه المبادرة، والدور الرائع لمؤسسات المجتمع، في دعم وإنجاح مثل هذه المبادرات الاجتماعية المرسخة لقيم التكافل والتراحم في المجتمع.