أكد مزارعو أشجار النخيل في واحة الأحساء الزراعية، أن الرياح «الموسمية»، التي نشطت أمس، والتي تعرف محليا «قدحة اللون»، واشتداد الحرارة، التي تشهدها الواحة حاليا، مواتية وهي بشرى للمزارعين في الإسراع لنضج بواكير «الرطب». أجواء مبشرة أشار شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء، عبدالحميد الحليبي ل«الوطن» أمس، إلى أن هذه الأجواء طبيعية في هذا التوقيت، ومبشرة لمزارعي النخيل بجودة المحصول، ويسمى محليا ب«قدحة اللون»، وهي الأجواء التي تسهم في نضج الرطب. رياح سطحية أبان أن فقدان هبوب هذه الرياح، قد يكون له سبب في انخفاض جودة المحصول الزراعي، مؤكدا أن المزارعين في الأحساء، يحرصون في شهر أبريل من كل عام، برش أشجار النخيل في حيازاتهم الزراعية بالمبيدات ضد «حلم الغبار»، لتفادي الإصابة، ولا يحق للمزارعين في هذه الفترة رش المبيدات (لأنها فترة التحريم)، بالإضافة إلى الاستمرار في غسيل النخيل بالمياه لضمان نظافة المحصول.