أسهم المركاز في تاريخية ينبع في استعادة نقل الشباب إلى زمن أجدادهم. وأصبح أهالي ينبع يفضلون الإفطار في شهر رمضان المبارك في تاريخية ينبع الذي تعيدهم للماضي ومن أهم طقوسهم الجلوس في المركاز بعد الإفطار. وذكر مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع سامر العنيني أن فكرة المركاز من أهم أنواع التراث وهو يشكل أحد عادات آبائنا وأجدادنا التي لا يستغنى عنها باعتبار أن تلك الاجتماعات للترويح عن النفس وللحديث حول مختلف شؤون حياتهم، وفيها يقضون الأمسيات وجلسات السمر يتجاذبون أطراف الحديث، وأضاف «حرصنا عليها لنخلق جوا من الماضي يعيشه أبناء اليوم ليستشعروا شيئا من حياة أجدادهم». وذكر أحمد الرفاعي أنهم يحرصون على الجلوس بعد الإفطار في مركاز تاريخية ينبع لاستعادة ذكريات الأجداد، وجلساتهم التي كانت تتسم بالصفاء والعلاقات الإنسانية والاستمتاع بهذا الجو التراثي، موضحا أن تاريخية ينبع أصبحت تستقطب جميع الفئات العمرية وتعتبر من أكثر الأماكن التي يقبل الزوار عليها.