تصدرت قضيتا مكافحة «الإرهاب» و«عودة الطيران» مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف. جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية أمس، في إطار اجتماعات «صيغة 2+2» بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين والتي شهدت القاهرة أعمالها أمس. وقالت الخارجية المصري إن «جلسة مشاورات موسعة انطلقت بين الجانبين أمس، بدأت بترحيب شكري بنظيره الروسي والتأكيد على الطبيعة الخاصة لصيغة 2+2 التي تفعّلها روسيا مع 6 دول فقط، من بينها مصر، ما يعكس خصوصية العلاقات بين البلدين». وأكد البيان على أن «جهود محاربة الإرهاب استحوذت على جانب كبير من مباحثات وزيري الخارجية، حيث قدم الوزير الروسي تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي بالمنيا يوم الجمعة الماضي». وتناول الوزيران ملف أمن الطيران، حيث استعرض شكري الإجراءات والجهود التي قامت بها السلطات المصرية من أجل تعزيز أمن المطارات لتوفير الحماية الكاملة لمواطنيها ولكافة ضيوف مصر، وفى مقدمتهم السائحون الروس. وكانت روسيا قد أوقفت رحلات الركاب الجوية إلى مصر وطالبت بالمزيد من الإجراءات الأمنية بالمطارات، وذلك عقب سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015 ومقتل 224 شخصا على متنها. وحول مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية، استعرض وزير الخارجية المصري مع نظيره الروسي جهود مصر المتواصلة مع كافة الفرقاء في ليبيا بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، حسب بيان الخارجية المصرية.