قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية تتعاونان في مركز جديد لمراقبة تمويلات الإرهاب، بمشاركة الدول الخليجية الأخرى. وأضافت في بيان، أمس «وقع البلدان اتفاقية تاريخية، تقضي بإنشاء مركز جديد لمكافحة ومراقبة التمويلات الإرهابية المشبوهة، بهدف مواجهة كل ما من شأنه تشكيل خطر. ويقدم المركز تصورا جديدا باستخدام الأدوات المتاحة لتشكيل تعاون لمواجهة التمويل الإرهابي». وقال وزير الخزانة الأميركية، ستيفين منوتشين، إن المركز سيدعم كل الجهود ويوسع نطاقها ويدعم مكتب الاستخبارات المتخصص بالتمويل والإرهاب، مشيرا إلى أن المركز سيوحد الجهود بين البلدين. وأضاف «عملت السعودية ودول الخليج بجدية لتقوية التعاون مع الحلفاء في سبيل وقف دعم الإرهاب، ويتمثل هذا التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية وتبادل الخبراء على أعلى المستويات». ومع هذا الإعلان التاريخي فإن أميركا والسعودية ودول الخليج ستدخل في مرحلة جديدة وصارمة لوقف الشبكات الإرهابية التي تتغذى منها الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وحزب الله وجماعة لشكر الطيبة الباكستانية وطالبان الأفغانية وشبكة حقاني. كما أن هذا التعاون سيتضمن أيضا متابعة الممولين لهذه الجماعات مثل إيران ونظام الأسد والأوضاع الأمنية في اليمن.