كشف مدير مكتب التراث العالمي في واحة الأحساء المهندس أحمد المطر ل«الوطن» عن 5 مبادرات ومشاريع لتعزيز فرص ترشيح ملف «واحة الأحساء.. مشهد ثقافي متطور» في لائحة التراث العالمي باليونيسكو، وتنفيذها خلال الأشهر ال4 المقبلة، وذلك قبل زيارة فريق الإيكوموس «مجلس التراث العالمي» في سبتمبر المقبل ل12 موقعا معتمدا لملف الترشيح. وأشار المطر ل«الوطن» إلى أن 4 جهات حكومية تعمل على تنفيذ هذه المبادرات والمشاريع كل بحسب اختصاصه. وذكر أن فريق «الإيكوموس»، سيقف ميدانيا على المواقع المرشحة للتأكد من توفر الجدية في تنفيذ المبادرات المقترحة، تمهيدا لدراسة الملف من اللجنة العامة لمواقع التراث العالمي لاتخاذ القرار الأخير حيال تسجيل الواحة في لائحة التراث العالمي باليونيسكو، مشددا على أهمية دور المواطن والمقيم في الحفاظ على الواحة، واعتمادها في لائحة التراث العالمي، موضحا أن عدد المواقع المسجلة في لائحة التراث العالمي يبلغ نحو 1062 موقعا، وهي تقع تحت مظلة اتفاقية الحفاظ على المواقع التراثية والطبيعية ذات القيمة الاستثنائية في العالم. المبادرات حماية وتطوير وإدارة المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني». إعادة تأهيل القرى التراثية والمجاورات الحضرية «مركز التراث العمراني الوطني». تنسيق المواقع «أمانة الأحساء، وهيئة الري والصرف، والمديرية العامة للزراعة». وضع تنظيمات في الواحة العمرانية والإطار القانوني «محافظة الأحساء، وأمانة الأحساء». السياحة الثقافية «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، محافظة الأحساء». 6 مبررات لترشيح واحة الأحساء إلى التراث العالمي أكبر واحة نخيل في العالم، تحتفظ بملامح بيئتها الطبيعية، كالمزارع وقنوات الري، والعيون والآبار وبحيرة الصرف. تكامل بين البيئة الطبيعية والتناسق الثقافي والتنوع الاجتماعي. تمثل مراحل مختلفة من التاريخ البشري، بدءا من العصر الحجري حتى العصر الإسلامي. صمود الواحة في مواجهة التحديات العالمية والمتغيرات البيئية. استمرار استخدام الواحة كمنطقة زراعية رئيسية حتى الوقت الحالي. الأصالة في العلاقة بين المشاهد الطبيعية والأنشطة البشرية في الواحة. 12 موقعا معتمدا في الملف قسمت إلى قسمين هما «4 مواقع» مكونات طبيعية: الواحة الشرقية، والواحة الشمالية، وواحة السيفة، وبحيرة الأصفر. «8 مواقع» مكونات أثرية وثقافية: قصر إبراهيم، قصر خزام، قصر صاهود، مسجد جواثى، سوق القيصرية، مدينة العيون القديمة، موقع جواثى الأثري، عين قناص الأثري.