أكدت الرئاسة العراقية اهتمامها بالقمة التي تجمع قادة الدول الإسلامية بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الرياض، وقالت في بيان إنها تعول كثيرا على مخرجات اللقاء، عطفا على الحشد الكبير من الزعماء المسلمين الذين يشاركون في القمة، والمكانة الكبيرة للمملكة، بوصفها قائدة العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن العراق من أكثر الدول التي عانت من الأعمال الإرهابية، وأنها تعول على القمة للخروج بتوصيات عملية تضع حدا للأعمال الإرهابية، بما يؤدي إلى اجتثاث خطر تنظيمها. وأضافت أنها تنظر بعين التقدير إلى حرص المملكة العربية السعودية على استقرار المنطقة، وجهودها لإعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، عبر هزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، بما يؤدي إلى وضع نهاية لتلك التنظيمات المتطرفة. تضافر الجهود دعت الكتلة الوطنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار أمن المنطقة، وقال النائب عن كتلة الوطنية، عضو لجنة العلاقات الخارجية، حسن الطائي «بات تنظيم داعش يشكل تهديدا للأمن العالمي، ومتطلبات ضمان استقرار أمن المنطقة تتطلب بذل المزيد من الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، من خلال توقيع مذكرات تفاهم للتعاون الأمني وتبادل المعلومات، موضحا أن مؤتمر القمة في الرياض «سيوفر للعراق فرص تنسيق المواقف مع دول الجوار العربية، لبلورة موقف موحد لمنع تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة عبر إجراءات أمنية مشتركة». استئصال الإرهاب فيما سيشارك العراق في المؤتمر ممثلا في الرئيس، فؤاد معصوم، رحب اتحاد القوى العراقية، ممثل المكون السني بعقد المؤتمر، وقال رئيس كتلة الاتحاد النيابية أحمد المساري «يعقد المؤتمر في وقت حققت فيه القوات العراقية بمشاركة التحالف الدولي تقدما ملحوظا على الأرض لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، المؤتمر يصب في مصلحة العراق، بوصفvه سيبحث سبل القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، مما ستنعكس آثاره الإيجابية على المشهد السياسي العراقي «لافتا إلى أن عقد المؤتمر في الرياض» يضمن مصلحة المنطقة بشكل عام، خصوصا أن دولة مهمة مثل السعودية تحتضن هذا المؤتمر، والمملكة حريصة على أن تسفر مقررات المؤتمر وتوصياته عن توحيد المواقف لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وعناوينه».