انتزعت قوات عراقية 10 قرى من تنظيم داعش، في طريق تقدمها نحو بلدة القيروان على الحدود مع سورية غرب مدينة الموصل، بحسب ضابط في الجيش. وقال الملازم جبار عبد الحليم إن القرى التي انتزعتها القوات العراقية من «داعش» أول من أمس هي: تل عزو، محمد زيد، هزيل، تل بنات، تل حائط، خنيسي، أم حجارة، مغير العبد، الزميلة، وعماش، وجميعها بناحية القيروان. وذكر أنه لم يتضح على الفور حجم الخسائر بين صفوف الطرفين، منوها إلى أن نحو ألف ومائة عائلة نزحت من تلك القرى جراء المعارك. ويأتي هذا الهجوم ضمن الحملة العسكرية التي بدأتها القوات العراقية في أكتوبر الماضي لطرد «داعش» من الموصل، حيث استعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في يناير الماضي، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي. جرائم الحشد الشعبي هدد تحالف القوى العراقية السنية الحكومة العراقية بتدويل قضية اختطاف أكثر من ثلاثة آلاف شخص من أبناء المناطق السنية منذ أكثر من عام، ولا يعرف مصيرهم حتى الآن. وقالت هذه القوى إنها ستكون مضطرة أمام تقاعس الحكومة لمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على بغداد لإنهاء هذه المعضلة الإنسانية. وفيما تتهم أطراف سياسية وشعبية الحشد الشعبي باختطاف هؤلاء من معبر الرزازة وبلدة الصقلاوية قبل عام تقريبا، وإخفائهم قسريا في معتقلات سرية، قالت مصادر إن الاتهامات ستشمل أعضاء بالحكومة العراقية بالتقاعس عن تلبية مناشدات ذوي المختطفين والكشف عن مصيرهم. وأكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي أن كبح ما وصفها بالمليشيات المنفلتة، والكشف عن مصير آلاف المفقودين تمثل أولوية في استحقاقات ما بعد معركة الموصل.