بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية دخول اتفاق المناطق الآمنة بسورية الموقع بأستانا حيز التنفيذ، قصفت طائرات النظام السوري ببراميل متفجرة مدينة اللطامنة، بريف حماة الشمالي، كما استهدفت مدفعية النظام أيضا الأحياء السكنية في المدينة. وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات تابعة للنظام، حاولت التقدم نحو قرية الزلاقيات بمحيط المدينة، لكن فصائل المعارضة تصدت للهجوم، مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة توجد فيها فصائل تابعة للجيش السوري الحر، ولا يوجد فيها تنظيم داعش أو جبهة تحرير الشام. وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي القابون شرق دمشق، بعد منتصف الليل، ووقوع انفجار هز منطقة تير معلة شمال حمص. وفيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خرق النظام لاتفاق المناطق الآمنة، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ فجر أمس، وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة. وأعلن وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانة، أن الخرائط المنشورة لمناطق تخفيف التصعيد ليست صحيحة ولن تكون مقبولة، لافتا إلى أن هذه الخرائط لم تعرض على الوفد في أي من اجتماعاته. وطالب الوفد أن يشمل وقف إطلاق النار كافة الأراضي السورية.