أعلنت اللجنة الوطنية الفنية للتحصينات بوزارة الصحة أن أحد أسباب تأخر لقاح فيروس الكبد الوبائي الخاص بالأطفال عدم وجوده، وصعوبة توفيره من جهات معتمدة ومضمونة، وقالت اللجنة في بيان أمس، أنها بحثت المشكلة، واستمعت إلى الصعوبات المتعلقة بتوفير هذا اللقاح، ومنها عدم وجود مصادر مأمونة ومعتمدة لتوريده، وتوصلت إلى أن التأخير في إعطاء لقاح فيروس الكبد للأطفال مؤقت، ولا يوجد ما يستوجب القلق، في ظل وجود الوعي بوسائل الوقاية من الإصابة بالفيروس. وأضافت أن وزارة الصحة تسعى جاهدة لتوفير اللقاح من مصادر مأمونة ومعتمدة، مشيرة إلى أنه سيتم استدراك جميع الأطفال الذين فاتتهم الجرعات المحددة من اللقاح هذا العام. وأوضحت اللجنة أن «التهاب الكبد الفيروسي مرض معد يصيب مختلف الفئات العمرية، وينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، ويتسبب الفيروس بالتهاب متفاوت في خلايا الكبد، إلا أنه في حالات نادرة قد يتسبب في التهاب حاد، وفشل في وظائف الكبد». وأبانت أن «التحصين ضد فيروس التهاب الكبد أفضل وسيلة لمنع الإصابة به، ويعطى مبدئيا لجميع الأطفال حتى تنخفض أعداد الإصابات السنوية لأقل معدل ممكن، ثم يتم التحول إلى التحصين الانتقائي لفئات محددة، ويمكن إعطاء اللقاح بعد إكمال الطفل عامه الأول، ويمكن إعطاؤه في مرحلة عمرية مختلفة».