ناقش المجلس البلدي بأمانة منطقة الباحة في جلسته التي عقدها مساء أول من أمس، مشروع إعادة تأهيل وسط السوق، فيما أكد أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، لأعضاء المجلس، أن مشروع تطوير المنطقة المركزية معتمد ومتوقف تنفيذه لاعتبارات مالية، ورأى المجلس عرض هذا البند في جلسة قادمة. جاء ذلك أثناء ترؤس رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة الباحة أحمد آل هادي، وبحضور أمين المنطقة جلسة المجلس البلدي؛ حيث استعرض أمين المجلس محمد بن مسفر داحش قرارات الجلسة السابقة والخطابات الواردة من الأمانة لتستأنف الجلسة بمناقشة طلب السماح بافتتاح محلات تجارية في الشوارع الرئيسية في القرى ليتخذ المجلس بالإجماع إصدار قراره بالموافقة، لعدة اعتبارات أولها تنشيط القرى بتوفير عدد من المحلات التجارية للتسهيل على سكانها الحصول على متطلباتهم دون الاتجاه إلى مركز المدينة، مما يزيد من الكثافة المرورية. بعد ذلك ناقش المجلس طلبا مقدما بشأن توحيد الطراز المعماري، بعد ذلك تمت مناقشة حصر احتياج مدينة الباحة وقراها من الاحتياجات التي رفعها معرفو ومنسقو القُرى عند لقائهم أعضاء المجلس البلدي، وتم الإقرار بتحديد الأولويات ليتم التنفيذ وفق الإمكانيات الذاتية والمالية للأمانة. وفي ختام الجلسة قام عضو المجلس علي بن مروان الغامدي باستعراض عدد من المطالب الهامة أمام أمين المنطقة، شاملة عدة جوانب كحصر المشاريع القائمة والمتعثرة والسعي لإطلاق التيار لكثير من أعمدة الإنارة المثبتة والتي لم يصلها التيار منذ ثلاث سنوات، وإعادة تأهيل الطرق المهترئة بسفلتتها مع الاهتمام بمداخل القرى بالتحسين والتوسعة والإضاءة والرصف مع التركيز على الشريان الحيوي للطريق الرابط بين طريقي الملك عبدالعزيز والملك فهد المسار الرابط بعدد من القرى، الغانم، الأثمة، بني سار، جدرة، الكراء. من جانبه، أكد أمين منطقة الباحة أنه سيأخذ ذلك في الاعتبار من حيث البدء بالأولويات في المشاريع، متمنياً أن تصبح مدينة الباحة مدينة سياحية جاذبة بكل المقاييس.