ضمن المجموعة الثانية ل"خليجي 20"، يبدأ المنتخب العراقي اليوم مشوار بحثه عن لقب رابع في الدورة لتعويض تعثره في النسختين الماضيتين، لكن البداية ستكون غامضة في مباراته مع نظيره الإماراتي بطل النسخة قبل الماضية. وكان منتخب العراق توج بطلاً لكأس الخليج ثلاث مرات بقيادة المدرب العراقي الشهير الراحل عمو بابا في الدورة الخامسة في بغداد عام 1979، والسابعة في مسقط عام 1984، والتاسعة في السعودية عام 1988. واستعداداً للدورة الحالية، أقام المنتخب العراقي أكثر من معسكر تدريبي محلي وخارجي خاض خلالها عدداً من المباريات الودية، فتغلب على قطر 1/صفر في الدوحة، ثم عسكر في الإمارات ففاز على الهند 2/صفر وتعادل مع الكويت 1/1. واستدعى المدير الفني للمنتخب، الألماني وولفجانج سيدكا الذي تعاقد مع الاتحاد العراقي منتصف العام الجاري، اللاعبين: محمد كاصد وعلي مطشر وحيدر رعد ومحمد علي كريم وسامال سعيد وسعد عبد الأمير وسعد عطية وحيدر عبد الأمير ونشأت أكرم وأوس إبراهيم وصالح سدير وهوار ملا محمد ومثنى خالد وأحمد إياد وأمجد راضي وعماد محمد ومهدي كريم ومصطفى كريم وباسم عباس وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وفريد مجيد وقصي منير وسامر سعيد وكرار جاسم وعلاء عبدالزهرة ويونس محمود. في المقابل، فقد منتخب الإمارات أكثر من نصف قوته قبل المشاركة في الدورة، وسيضطر لخوض غمار المنافسات بدون نحو عشرة لاعبين أساسيين بعدما قرر الاتحاد الإماراتي توزيع نجومه على كافة الجبهات والمشاركات التي تخوضها المنتخبات والأندية الإماراتية. ويغيب دوليو الوحدة للاستعداد مع فريقه لكأس العالم للأندية في أبوظبي من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل، فضلاً عن لاعبي المنتخب الأولمبي الذي وصل إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية. واضطر مدرب المنتخب الإماراتي، السلوفيني سريتشكو كاتانيتش إلى صرف النظر عن مجموعة من نجومه وضم آخرين للمرة الأولى إلى القائمة. ولا ينكر كاتانيتش أهمية لاعبي الوحدة إسماعيل مطر ومحمود خميس ومحمد الشحي وفهد مسعود وعبد الرحيم جمعة، إضافة إلى لاعبي المنتخب الأولمبي وأبرزهم الحارس عادل الحوسني وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري. واعترف كاتانيتش بعد مباراتين وديتين أمام تشيلي وأنجولا في أبوظبي اللتين خسرهما بنتيجة واحدة صفر/2 الشهر الماضي بأهمية غياب العديد من العناصر الأساسية، لكنه أعرب عن ثقته بقدرة المنتخب على تقديم مستوى جيد في الدورة رغم افتقاده إلى كوكبة من نجومه الكبار. وأضاف" الفوز في المباريات هو الشعار الذي نرفعه مع التأكيد على أن المهمة صعبة خصوصا أمام المنتخب العراقي مع لاعبيه المحترفين الذين حصدوا لقب كأس آسيا عام 2007".