تضاربت الأنباء أمس حول مصير اللاعب الأسترالي مارك بريشيانو الذي قدم اعتذاره أول من أمس عن التوقيع للنصر، حيث تواترت أخبار أمس تشير إلى نجاح النصر في إقناعه بالعدول عن اعتذاره. وشددت مصادر على أن مدرب النصر الجديد، الإيطالي والتر زينجا نجح في إزالة كل مخاوف اللاعب، وأعطاه كثيراً من إشارات الاطمئنان التي نجحت في تعديل مساره، على الرغم من أن اللاعب الذي كان محترفاً في باليرمو الإيطالي كان قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أنه لم يوقع لنادي النصر على الرغم من أن الأخير أعلن عبر موقعه الرسمي الأسبوع الماضي عن إتمام التعاقد مع اللاعب لموسمين مقابل 4 ملايين يورو. وكشف بريشيانو في حديث لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أنه زار الرياض للتفاوض على العقد بعد أن قدم له مدرب النصر الإيطالي والتر زينجا الدعوة للحضور إليها والاطلاع على الإمكانات التي تتوفر في النادي ومقر السكن. وشدد بريشيانو المولود في 11 فبراير 1980 على أن هناك أموراً خفية منعت انتقاله إلى الدوري السعودي، وقال "العرض المقدم لي يفوق ما سيقدمه لي باليرمو أو أي ناد آخر في أوروبا لذلك فضلت الاطلاع على كافة تفاصيل العرض الذي شجعني عليه كثير من الأصدقاء، وكذلك المدرب زينجا الذي كان سيسهل مهمتي مع الفريق لو وفقت وأتممنا مراسم التوقيع، لكن بعض الظروف منعت تواجدي الآن مع الفريق السعودي". وأضاف "سأتوجه صوب جنوب إفريقيا لأخوض المونديال مع المنتخب، وتفكيري منصب على هذه التظاهرة، وكلي أمل أن أوفق مع زملائي في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة وتشريف الكرة الآسيوية في هذا المحفل، وسأترك الأمر لوكيل أعمالي للبحث عن عرض جديد". وأكدت الصحيفة أن اللاعب وصل الرياض دون علم مسيري نادي باليرمو الذي اكتشفت إدارته فيما بعد ذهابه للسعودية للانتقال إلى النصر دون أن تفرض أي عقوبة مالية عليه كونه بات خارج حسابات باليرمو في الاستحقاقات المقبلة. ورفض بريشيانو ربط مصير قدومه إلى الرياض بموافقة زوجته ، نافياً أن تكون هي العائق الرئيس لرفضه التوقيع للتصر. على صعيد آخر أوكلت إدارة النادي لنائب الرئيس عامر السلهام مهمة التفاوض مع الحارس خالد راضي لتجديد عقد الأخير 3 سنوات مقبلة. وكشفت مصادر أن النصر عرض مليون ريال لراضي عن كل موسم، مع مرتب شهري يفوق ال15 ألف ريال. وجاء تكليف السلهام بالأمر في ظل انشغال مدير عام كرة القدم في النادي سلمان القريني بتجهيز معسكر الفريق المقرر في إيطاليا الشهر بعد المقبل.