تمكنت الفنانة التشكيلية سهام المليح من استغلال فنها ورسوماتها في علاج ابنها المصاب بمرض التوحد، وذلك من خلال استغلال فرط الحركة لديه وتفريغ طاقته بالألوان والرسم، وحفظ جميع درجات الألوان، مبينة أن حالته تحسنت بشكل كبير من خلال هذا العلاج. وقالت المليح ل«الوطن» إن الفن التشيكلي أسهم في معالجة ابنها، وإن حالته تشهد تحسنا ملحوظا، مقترحة على الأسر التي لديها أطفال توحديون أن يجربوا الرسم لأثره الواضح في المعالجة. وأضافت أنها أبرزت حالة ابنها في رسوماتها، وذلك ليفهم المجتمع معاناتها ومعاناة الأسر التي لديها أطفال من هذا النوع، ولكي يساندها المجتمع بالتوقف عن التعليقات المزعجة. وقالت المليح إن المختصين يعالجون التوحد بالفن والرسم التشكييلي ودمج المرضى وتوصيل صوتهم عبر تفريغ طاقاتهم في اللوحات الفنية. يذكر أن سهام المليح شاركت في معرض «إشراقات سعودية» الذي أقيم في سبتمبر الماضي بمدينة دبي.