قدر العضو المنتدب في مجمع شموع الأمل أحمد الدبيخي، عدد حالات التوحد في المنطقة الشرقية ب30 ألف مريض، مشيراً إلى أن عدد من تشملهم الرعاية الصحية لا يزيد على 1500 حالة، مطالبا بالتوسع في إنشاء مراكز علاج التوحد، ودعمها بما تحتاجه. وأضاف الدبيخي على هامش ندوة أقامها المركز أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الموافق 2 أبريل الحالي، والتي أقامها مجمع شموع الأمل، بالتعاون مع مركز شمعة للتوحد: إن المجمع يعمل على حالات مختلفة من الاعاقات الذهنية المتعددة، ومن بينها مرض التوحد، فيما يركز مركز شمعة برامجه على علاج أطفال التوحد. مشيراً إلى أن الهدف من الندوة توعية المجتمع، والتأكيد على أن التوحد ليس مزعجا، وأنه محل اهتمام العالم، وحضر الندوة الكثير من الأسر التي تفاعلت مع البرامج والفعاليات، وهذه الندوة أيضا تستهدف المختصين وذوي العلاقة والأطباء. وقال: «سيكون لدينا برامج مختصة بالأسر تشمل عددا من المحاضرات والندوات لمن لديهم أطفال توحديون، وسيقام هذا البرنامج في الإجازة الصيفية، لضمان حضور عدد كبير من الأسر وأبنائهم ويجب الأخذ في الاعتبار أن التوحد مرض قابل للتحسين، وهو إعاقة ذهنية سلوكية، تصيب بعض الأطفال.وتابع الدبيخي: «من علامات التوحد، تشتت الذهن، والانطواء، وعدم التركيز مع المحدث، ولدينا قسم للإرشاد الأسري، مهمته توعية الآباء بملاحظة أي من هذه العلامات على أطفالهم، وأدعو الأسر إلى التعرف على هذه العلامات، والتواصل معنا لمعرفة كل شيء جديد عن مرض التوحد. حالات التوحد بحاجة الى مهارات خاصة لدمجهم مجتمعياً