يختم مهرجان ربيع الرياض 13، اليوم، فعالياته التي امتدت 10 أيام متواصلة، سجل خلالها حضورا لافتا من الزوار ومحبي النباتات والزهور، إذ بلغ عدد الحضور أكثر من 850 ألف زائر حتى أمس. وشهد المهرجان الذي أقيم في الموقع الجديد شمال العاصمة الرياض، بتقاطع طريق الملك سلمان وطريق الأمير تركي الأول، رضا كثيرين من الزائرين، نظرا للتنوع الكبير في الفعاليات والمفاجآت التي قدمتها أمانة منطقة الرياض لسكان وزائري العاصمة، خلال إجازة منتصف العام الدراسي الثاني. فعاليات ترفيهية أعرب المدير العام للإدارة العامة للحدائق والمشرف العام على مهرجان ربيع الرياض 13 المهندس إبراهيم ناصر الهويمل، عن بالغ شكره لأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، على الدعم والتشجيع الذي وجده المهرجان، والتسهيلات التي قُدمت، مؤكدا أن الرياض تسعى إلى تعزيز مثل هذه الفعاليات، لأهميتها والحاجة الماسة للاهتمام بالفعاليات الترفيهية والسياحية والتوعوية، والتي تم تقديمها عبر قوالب مناسبة لكل أفراد الأسرة. قرية الزهور نوه الهويمل إلى أنه هذا العام تم نسج سجادتين من الزهور بأكثر من 1.5 مليون زهرة، إحداهما تم تصميمها لتجسد العلاقة بين رجال أمننا البواسل والمواطنين، إضافة إلى قرية الزهور التي تقام للمرة الأولى، وتم تصميم مبانيها وطرقاتها من الزهور والمسطحات الخضراء، وغابة الأشجار المحلية والصحراوية لتعزيز التوعية والتعريف بأنواع الأشجار الصالحة والمناسبة لبيئتنا المحلية، وأيضا فعالية «المزرعة القديمة» وما تضمنتها من أنشطة يومية للفلاح والحيوانات الأليفة التي يقوم بتربيتها، إذ استهدفت تلك الفعالية الأطفال، لافتا إلى أن من أهداف المهرجان تعزيز الوعي والتعريف بتصاميم الحدائق والنباتات، خلال تخصيص موقع لتصاميم الحدائق، منها الحديقة الصخرية، والحديقة المائية، والحديقة المنزلية، وحديقة السطح، كما تم إنشاء مجسمات عملاقة من الزهور، تمثل أشكال الفراشة والنحلة والقبعة وباقة الورد. تطوير وتجديد أشار المشرف العام على ربيع الرياض 13، إلى تطوير وتجديد المهرجان، وذلك بعمل سجادة الزهور المتنقلة لتجوب عددا من شوارع العاصمة الرياض، خلال أيام المهرجان، إضافة إلى تخصيص وتجهيز مصلى للرجال وآخر للنساء، مزودين بدورات مياه، وتوفير مواقف للسيارات تسع أكثر من 800 سيارة.