أصابت الضربة الجوية الأميركية ضد مطار الشعيرات بحمص والتابع لقوات الأسد، النظام الإيراني بصدمة كبيرة، وأدلى عدد من المسؤولين الإيرانيين بتصريحات تضمنت ما يلي: وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف: لم يمض عقدان على أحداث 9 / 11 حتى تعود الولاياتالمتحدة للقتال في صف القاعدة وداعش في اليمن وسورية.. آن الأوان لإيقاف تضخيم الأمور وتشويهها. المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: هذا إجراء تحت ذريعة الهجوم الكيماوي المشكوك به في خان شيخون: المعروف تماما القائمون به والمستفيدون منه، والقصف الصاروخي على الشعيرات سيعزز قوة الجماعات الإرهابية، ويعقد الأوضاع في سورية والمنطقة. مساعد وزير الخارجية السابق حسين أمير عبداللهيان: الهجوم الأميركي على سورية يتجاهل مساعي الحل السياسي، ويشير إلى أن محاربة داعش ليست من أولويات واشنطن، ويعزز من قوة الإرهاب والتطرف في المنطقة. رئيس لجنة الأمن القومى البرلمانية علاء الدين بروجردي: سورية سلمت أسلحتها الكيماوية للأمم المتحدة، وطهران ودمشق لن تقفا ساكتتين تجاه الهجوم الأحمق لحكومة ترمب على مطار الشعيرات. البرلماني الإصلاحي محمود صادقي: القصف الصاروخي الأميركي على سورية انتهاك واضح لمقررات القانون الدولي، ومصداق بارز للاعتداء. إمام جمعة طهران محمد إمام كاشاني: أميركا نفذت الهجوم الصاروخي على سورية، وارتفع صوتها بعد استخدام الأسلحة الكيماوية التي سلمتها بنفسها للجماعات الإرهابية، وهي من أوجد الإرهابيين في العالم.