يفضل عدد كبير من أهالي تبوك 3 مواقع لقضاء أوقاتهم فيها خارج نطاق العمل الرسمي وبعيدا عن الجلوس في المنزل، تشمل المسطحات الخضراء، والبحر، بالإضافة للاستراحات، وهي المواقع التي تعتبر متنفسا يقضون فيه بقية أوقاتهم، مبينين أن المهرجانات التي تقام في الإجازات من المواقع المفضلة لزيارتها وقضاء أوقات فيها برفقة الأهل والأصدقاء. وذكر المهندس عبدالله الجهني أن الاستراحة تجمع أصدقاءه بشكل يومي، وقال «أملك استراحة يجتمع فيها كل أصدقائي وإخوتي، ونتواجد بها غالبا من بعد صلاة العشاء إلى قرب منتصف الليل، ونحن على هذا الحال منذ أكثر من عشر سنوات، وهذه الاستراحة أصبحت جزءا منا تربطنا بأخوة كثيرين وأصبحت بمثابة بيتنا الثاني»، وذكر خالد عطاالله بأنه ومجموعة من أصدقائه استأجروا استراحة، مفضلين الجلوس فيها كل يوم للاستمتاع، لافتا إلى أن الجلوس في الاستراحة أكثر من المنزل. الشواطئ تجذب المتنزهين قالت فدوى البراهيمي إنها تذهب برفقة عائلتها للبحر للاستجمام، وأضافت «تمتاز أجواء البحر بدفء المناخ في فصل الشتاء والاعتدال صيفا ولهذا نفضل قضاء وقت الفراغ في البحر خلال أيام الأسبوع، وأخذ الأطفال للبحر لممارسة السباحة، ونجدها فرصه لممارسة رياضة المشي وإلتقاط الصور الجميلة للبحر أثناء الغروب مع تشكلات السحب وخاصة في متنزه الدقم القلب النابض للسياحة في أملج»، وذكرت هدى الشهري أنها تفضل الذهاب للبحر برفقة صديقاتها بعد الدوام في معظم أيام الأسبوع، لافتة إلى أن البحر يعتبر المكان المفضل لها ولصديقاتها بالجلوس والتسامر. المسطحات الخضراء تفترش بعض الأسر المسطحات الخضراء، في حين يتمركز غالبية الأطفال في مواقع الألعاب التي تحتضنها تلك المسطحات، وقال بدر محمد «شجع تحسن الأجواء واعتدال درجة الحرارة عددا من الأهالي من عائلات وشباب على الخروج للاستمتاع والتنزه في مسطحات منطقة تبوك وقضاء الساعات فيها»، وذكر علي القرني أن الأهالي يستغلون أوقات الفراغ للجلوس على المسطحات الخضراء حيناً، ومزاولة رياضة المشي في حين آخر، مستغلين عطلة نهاية الأسبوع في نوع من التغيير للروتين اليومي، وأشار عبدالعزيز العبدلي أنه يحرص على الخروج مع زوجته وأبنائه للمسطحات الخضراء.