يشهد متنزه الأمير فهد بن سلطان في تبوك إقبالا كبيرا من العائلات والشباب في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها المنطقة حاليا، ولم يقتصر مرتادو المتنزه على أهالي تبوك بل جاء الزوار القادمون من خارج تبوك نظرا لموقعه الاستراتيجي على طريق تبوك عمان، وطريق تبوكالمدينةالمنورة. وتفضل العديد من العائلات الخروج إلى المتنزه لكسر الروتين الممل داخل جدران المنازل، وممارسة الأطفال للأنشطة الترفيهية في الملاهي والألعاب المخصصة، فيما يقبل بعضهم على ركوب الخيل، وتعمل الأمهات على الشواء في الهواء الطلق ويمارس الآباء هواية المشي في الساحات المخصصة لذلك. واعتبر عدد من الأهالي المتنزه متنفسا للطلاب للترويح عن أنفسهم وقضاء أجمل الأوقات لاكتساب النشاط والحيوية من جديد من أجل العودة لفصول الدراسة بصدور منشرحة. وقال ل «عكاظ» كل من محمد الراشد وعلي الأحمد «نقصد المتنزه يوميا هذه الأيام بعائلاتنا للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمسطحات الخضراء فيه». وبينت نورة حسين بأنها تحرص على زيارة المتنزه برفقة عائلتها للاستمتاع بالأجواء الرائعة. وفي نفس السياق يقول خالد الحربي «تعودنا على التواجد في المتنزه بشكل يومي مع الأهل والأقارب والأصدقاء، لإحتوائه على كافة الخدمات ومجالات الترفيه مما يفوق أي مدينة أخرى في المملكة. وعبر الأطفال أحمد العنزي، خالد البلوي وعلي الحربي، عن سعادتهم بتواجدهم في المتنزه، مؤكدين أنهم يجدون فيه كافة احتياجاتهم من الألعاب.. وأكد كل من محمد الضمور، علي حسين ومها محمد من المملكة الأردنية الهاشمية، أنهم اعتادوا على التوقف في منتزه الأمير فهد عند انتهائهم من مناسك العمرة والحج في طريق عودتهم إلى بلادهم، مشيرين إلى أن المسطحات الخضراء والألعاب والمطاعم أنستهم عناء ومشقة السفر.