في الوقت الذي قدر فيه مختصون حجم عائدات خدمات المركبات في المملكة بنحو 8.9 مليارات دولار (33.3 مليار ريال) بحلول 2021، أكد المختص في خدمات ما بعد بيع السيارات مدير مشروع معرض أوتوميكانيكا،سامي الهاشمي ل«الوطن»، أنه بالرغم من وجود دراسات صادرة عن الشركات والوكالات تقر بانخفاض أسعار السيارات مؤخرا بنسبة تتراوح بين 25 و35%، إلا أن قطع غيار السيارات وخدمات ما بعد البيع ما زالت متمسكة بأسعارها، متوقعا أن تشهد ارتفاعا خلال الفترة القادمة، كاشفا عن أن اليابان تستحوذ على 50% من قطع الغيار في السوق السعودي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص للتعريف عن الدورة الأولى لمعرض أوتوميكانيكا الذي سيقام في مركز الرياض للمعارض في الفترة من 5/ 2/ 2018 حتى 7/ 2/ 2018. ثبات الأسعار قال الهاشمي إن خدمات ما بعد البيع تختلف عن أسعار السيارات، وهو واحد من أكبر القطاعات ثباتا على الأسعار بالذات في الظروف الاقتصادية المتعسرة، لأنه كلما زاد معدل عمر المركبة يزيد معها استهلاك قطع الغيار والخدمات، حتى وإن كان هناك انخفاض حاد في سعر السيارة، مبينا أن السوق السعودي من أكبر أسواق الشرق الأوسط كوجهة تصديرية في قطع الغيار التجارية والصناعية. حجم المبيعات وصل عدد مبيعات السيارات في المملكة خلال النصف الأول من عام 2016 نحو 354,000 سيارة، وبذلك تحتل المملكة المرتبة ال21 على مستوى حجم مبيعات السيارات وفقا لشركة GfK للأبحاث التحليلية، حيث يوجد حاليا ما يقرب من 8440 منفذا لخدمات المركبات تتعامل في الإطارات، البطاريات، قطع الغيار وزيوت المحرك، وأن أكثر من نصف هذه المنافذ 4473 منفذا يقع في المناطق الشرقية والوسطى. الفرص الواعدة أوضح الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، أحمد باولس، قائلا: «تمثل المناطق الشرقية والوسطى في المملكة فرصا محتملة جديدة ومهمة لأبرز علامات خدمات المركبات، ومع إضافة أوتوميكانيكا الرياض إلى مظلة أوتوميكانيكا العالمية، يمكن للاعبي خدمات المركبات تغطية هذه المناطق المهمة والحيوية بطريقة أكثر فعالية، وتقوم حملة أوتوميكانيكا الترويجية بتعريف لاعبي خدمات المركبات العالميين والإقليميين على الفرص المحتملة في هذه المناطق التي يمكن الوصول إليها بصورة فاعلة أكثر، من خلال المشاركة في معرض الرياض مطلع العام المقبل». نمو السوق تفيد شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية بأن إجمالي العائدات في سوق خدمات المركبات بالمملكة، بما في ذلك جدة إلى الغرب، وسط الرياض ومنطقة الشرق في الدمام وظهران والخبر، ستنمو بنسبة 5.1% سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل حجمها إلى 33.62 مليار ريال سعودي 8.9 مليارات دولار بحلول 2021. ويتمثل العامل الرئيسي وراء هذا النمو في ارتفاع أعداد المركبات، حيث يتوقع أن يصل عدد المركبات على طرق المملكة بحلول 2021 حوالي 10.3 ملايين مركبة مقابل 7.7 ملايين مركبة في 2015. * العوائد المتوقعة من بعض منتجات خدمات المركبات بالمملكة - الإطارات 10.5 مليارات ريال - البطاريات 1.56 مليار ريال - الشحوم 6.01 مليارات ريال - دواسات الفرامل 15.550 مليار ريال