يتواصل لليوم الثاني على التوالي الإقبال على الجناح السعودي المشارك في الدورة ال33 لمعرض تونس الدولي للكتاب. وتميز الجناح السعودي عن الأجنحة الأخرى بطرازه المميز، متشحا بالعلم السعودي الذي يتصدر مدخل الجناح، وصور للكعبة المشرفة والمدينة المنورة وأهم المعالم المعمارية والثقافية والتراثية في المملكة،إضافة إلى تواجد أحد الحرفيين في حياكة كسوة الكعبة المشرفة. وتنوعت المعروضات في الجناح ما بين صور ومجسمات للحرمين الشريفين إضافة إلى كتب الدين والتاريخ والجغرافيا والأدب والحضارة الإسلامية والعربية، وأيضا بركن الطفل الذي اجتذب مئات الزوار من الأطفال الذين مارسوا هواياتهم وإبداعاتهم الفنية داخل المرسم المخصص لذلك. وتشارك المملكة في جناحها بأكثر من 16 جهة حكومية بمساحة بلغت 180 مترا مربعا. وكانت وزارة الثقافة التونسية أعلنت مضاعفة ميزانية المعرض هذا العام 5 مرات إضافة تكفل الوزارة بإقامة الضيوف وتذاكر الطيران، وأقرّ المعرض في دورته 33 تخفيضات ب50 بالمائة للناشرين السوريين والليبيين واليمنيين بالنظر للظروف التي تمر بها بلدانهم، وتخفيضات ب20 بالمائة كبادرة لتحفيز الناشرين للمشاركة في المعرض ومساعدتهم على تخطي الأزمة الخانقة التي يعيشها الناشرون في العالم العربي. وتشهد هذه الدورة مشاركة 240 ناشرا من 29 بلدا، وتحل لبنان ضيف شرف في المعرض، حيث ستقدم فعاليات ثقافية متنوعة منها 3 أفلام سينمائية وهي «غدي» للمخرج جورج خباز، و«إنسان شريف» لجان كلود قدسي بحضور بطل الفيلم مجدي مشمومي، و«بوسطة» لفيليب عرقتنجي.