شارك عدد من المبتعثين بماليزيا في جناح المملكة بالدورة ال33 من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2013، والذي نظمته هيئة الكتاب الإندونيسية، ومؤسسة الناشرين.وبذل المبتعثون عمر نمنكاني، ومحمد أبوسبعة، وعلي زميم، ووديع غبين، وأحمد كدوة جهودا كبيرة لإنجاح المعرض، من التجهيز والإعداد، إلى استقبال الضيوف، والتعريف بالأجنحة والكتب للزائرين ولوسائل الإعلام الإندونيسية، بمشاركة الملحقية ومنسوبيها.واحتفاء بحصول جناح المملكة على المركز الأول، أقامت الملحقية الثقافية بماليزيا حفلا، تم من خلاله تكريم الطلبة المشاركين. وكان جناح المملكة في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب، الذي نظمته وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية في ماليزيا، قد حصل على جائزة "أفضل مشارك"، متقدمة بذلك على مصر وألمانيا "ضيفة الشرف"، وأعضاء دول الآسيان وهي سنغافورة، وماليزيا، وفيتنام، وتايلند، والفلبين، وميانمار، وبروناي دار السلام، وإندونيسيا البلد المضيف. وتسلم الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل كأس المركز الأول، وشهادة الاستحقاق خلال الحفل الختامي، الذي أقيم بقاعة أستورا سنيان للمعارض بوسط العاصمة جاكرتا. وبهذه المناسبة، عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله ثم بالجهود المخلصة التي بذلها المعنيون بملحقية ماليزيا. يذكر أن المشاركة السعودية في المعرض اشتملت على جناح على الطراز الإسلامي، وعدد من الأقسام للقرآن الكريم وترجماته، والحديث، واللغة العربية، والتاريخ، والآداب، إلى جانب قسم خاص للطفل، وآخر عن التراث السعودي، وشاشة لعرض الأفلام الوثائقية عن المملكة ونهضتها، إلى جانب توزيع آلاف النسخ من خمسة كتب مترجمة إلى لغة المالايو وهي: "الحرم المكي"، و"الحرم المدني"، و"كسوة الكعبة"، و"أصناف التمور في المملكة"، وإصدار للأطفال بعنوان "ماذا نأكل؟".