تستضيف مدينة الدارالبيضاء في الفترة من 17 إلى 27 ربيع الأول فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة المغربية هذه السنة تحت شعار "القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة". والذي ستكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف في دورة هذه السنة. وقد أولت إدارة المعرض عناية لمشاركة المملكة في المعرض تمثلت في تخصيص جناح واسع تبلغ مساحته 430 متراً مربعاً، وهو ما مكن من المشاركة بالعديد من المحتويات الثقافية، للمؤسسات الحكومية المشاركة التي يبلغ عددها 14 جهة، من خلال مجموعة أقسام تشمل قسما خاصا بعرض الكتب وقسم الكتب للجهات المشاركة للبيع وقسم مجسمي الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وحياكتها إلى جانب قسم الخط العربي والفنون التشكيلية وقسم الطفل وقسم الاستقبال والتوزيع. ومن المتوقع أن يصل عدد المعروضات من المملكة نحو أربعة آلاف عنوان وسيشارك العديد من الكتاب والأدباء ورجال الفكر والشعر واللغة والإعلام في هذه الدورة من خلال إدارتهم للندوات والأمسيات الشعرية واللقاءات التي تعرف بالمنتج الفكري والأدبي وبالحركة الثقافية النشيطة في المملكة. وتهدف مشاركة المملكة في هذه التظاهرة السنوية إلى التعريف بثقافة المملكة على المستوى الخارجي. وتعرف الدورة الحالية للمعرض مشاركة أكثر من 800 ناشر من أزيد من خمسين دولة، مقابل 719 عارضاً من 38 دولة، في الدورة السابقة وهو ما يعد رقماً قياسياً في تاريخ المعرض الدولي. // انتهى //