قوة التصفيات أعادت توهج الصقور

ظهر لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بصورة مميزة خلال مباراتهم أمام تايلاند في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا رغم أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يظهروا بمستوى جيد مع أنديتهم في دوري جميل للمحترفين. ويرى النقاد أن قوة مباريات التصفيات الآسيوية تدفع اللاعب إلى تقديم عطاءات أكبر مع منتخب بلاده، إضافة إلى أن المدرب مارفيك أعطى لاعبيه تكتيكا معينا ساعدهم على تقديم أفضل ما عندهم من أداء وأفضل بكثير مما يقدمونه مع ناديهم.
مميزات المنتخب واللاعبين
قدم الأخضر عقلانية في الأداء وجماعية في اللعب، ولعب بتكتيك عال بقيادة المدير الفني الهولندي فان بيرت مارفيك، وتميز باللعب من لمسة واحدة والاستحواذ على الكرة واللامركزية بين لاعبي الدفاع والوسط، فيما قدم اللاعبون أداء جيدا وانضباطية عالية، وأجادوا قراءة بعضهم في الملعب أثناء سير المباراة، ويتطلب من المنتخب أن يستمر على نفس هذا المنوال في اللعب وتحقيق النتائج الإيجابية حتى يحين موعد بلوغ المونديال.
رتم عال
مارفيك جيد وأعطى اللاعبين تكتيكا عاليا، لهذا برز اللاعبون مع المنتخب.
إذا كانت هناك 10 فرق ذات رتم عال سيلعب اللاعب مباريات قوية وسيظهر بمظهر قوي.
من الطبيعي أن اللاعب يرتفع مستواه وينخفض خاصة إذا لم تكن هناك خيارات أخرى.
يرتفع الأداء وينخفض على حسب المباريات، ولا يستمر اللاعب على نفس مستواه طوال الموسم.
لا يوجد رتم عال فالمؤثر الوحيد في الدوري هو المحترفون الأجانب وليسوا كلهم جيدين.
الأندية الكبيرة نصفها جيدة فقط، ولهذا لا يرتفع مستوى الدوري السعودي.
المهاجمون في الأندية السعودية لا يلعبون كأساسيين بل كبدلاء.
حمد الدبيخي
لاعب سابق وناقد فني


- الإحساس بالمسؤولية يدفع اللاعبين إلى تقديم الأفضل
- تكتيك مارفيك ساعد نجوم المنتخب على التوهج
- الرغبة في بلوغ المونديال زادت من تركيز الصقور
- اللاعب عرضة لتذبذب المستوى مع ناديه