حذرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من التعامل مع مسوقي الخدمات والبرامج السياحية، في الأسواق التجارية والمراكز الترفيهية والفنادق والمتنزهات والمنتجعات، داعية إلى التأكد من حصول مُقدم ومسوق الخدمة على التراخيص اللازمة من الهيئة. ضبط التسويق السياحي أوضح المدير العام لفرع الهيئة بمنطقة المدينةالمنورة المهندس خالد الشهراني، أن الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار، تنفذ -خلال اللجان الميدانية- جولات مستمرة على المراكز والمجمعات التجارية والمنتجعات والفنادق والمتنزهات، للتأكد من ضبط حركة تسويق نظام المشاركة بالوقت، وتنظيم الرحلات السياحية الداخلية والخارجية، وتنفيذ حجوزات دور الإيواء السياحي داخل المملكة وخارجها، والتأكد من حصول مقدمي ومسوقي الخدمة على التراخيص اللازمة التي تضمن حقوق المواطنين. وأشار الشهراني إلى أن الهيئة تسعى خلال الجولات الميدانية، إلى السيطرة على الممارسات غير المرخصة التي قد يقع فيها عدد من المواطنين والمقيمين ضحايا لحالات الغش والخداع، خلال الإيهام بمنح هدايا وبرامج وعروض سياحية وغيرها. وشدد على إدارات الأسواق التجارية والمراكز الترفيهية بمنع مسوقي الخدمات السياحية، وكذلك المنافذ السياحية غير المرخصين، وعدم السماح لهم بمزاولة هذه الأنشطة التسويقية غير الموثوقة. الإبلاغ عن المخالفين دعا الشهراني المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الهيئة، خلال الإبلاغ عن هذه الممارسات والأنشطة غير المرخصة عبر الهاتف السياحي 19988، منوها إلى أن الهيئة تشترط على جميع مسوقي الخدمات السياحة إبراز التراخيص الصادرة عنها. في المقابل، ينطلق بداية الأسبوع المقبل أحد المسارات التاريخية «المدينة – بدر – ينبع»، التي دشنها رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، على هامش افتتاح المدينة عاصمة السياحة الإسلامية، وتهدف إلى نقل الزوار والمعتمرين إلى المواقع التاريخية والأثرية القريبة من المدينةالمنورة، وفتح خط رئيسي بين المدينة والمحافظات، لإطلاع زوارها على الإرث التاريخي في مناطق المملكة ومنها المدينةالمنورة ومكة المكرمة. رؤية البرنامج من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للعمليات والتسويق في وكالة أسراب طيبة للسفر والسياحة أحمد بلعلاء، أن رؤية البرنامج تتمثل في أن تكون المملكة وجهة المسلمين الأولى، خلال تمكين الزوار من الاطلاع على ما تتميز به بلاد الحرمين من مقومات سياحية مميزة، لها أبعاد اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية، انطلاقا من قيمها الإسلامية وأصالة تراثها العريق وضيافتها التقليدية، وتمكين الوجهات السياحية من استقبال المستهدفين بالبرامج لتوفير تجربة سياحة مميزة، وتمكين القطاع الخاص والمجتمع من تقديم خدمات سياحية للمعتمرين، وتحفيز الطلب على رحلات ما بعد العمرة، خلال تعريف المعتمرين ببرامج الرحلات المتوافرة، وكيفية الحصول عليها وأسعارها وتحفيزهم على الاستفادة منها.