كشفت دراسة عن 6 عوامل تدفع الشركات للوجود في منصات شبكات الإعلام الاجتماعي، يتصدرها إيصال رسالتها الإعلامية لطيف واسع من الجمهور الإلكتروني، مشيرة إلى أن نجاح ذلك يكمن في الصورة المعبرة، ومقاطع الفيديو القصيرة والمؤثرة، والرسائل النوعية القليلة المحددة. صناعة المحتوى قال مدير التدريب والتطوير في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مستشار الاتصال ماجد جعفر الغامدي ل«الوطن» في دراسته «صناعة المحتوى الإعلامي»، إن «98.3 % من استخدام الشركات التجارية لوسائط التواصل الاجتماعي، يهدف إلى إيصال رسالتها الإعلامية لطيف واسع من الجمهور الإلكتروني، وتحسين سمعة منتجاتها أمام العملاء الدائمين والمحتملين، وزيادة المبيعات، ناهيك عن التعريف بالعلامة التجارية بين المستهدفين من الخدمة، وانتماء العملاء للمنتجات، فيما يكمن العامل الأخير في التواصل الفعال والمستمر مع العملاء». وأضاف «الدراسة بينت أن 49.5 % من تفعيل الشركات منصاتها الرقمية عبر»تويتر، فيسبوك، انستجرام، سناب شات، وغيرها«، يهدف إلى المحاولات المستمرة والجادة لتحسين سمعتها، وسمعة خدماتها التجارية التي تقدمها للجمهور». أخطاء فادحة أوضح الغامدي أن «إدارة محتوى الإعلام الرقمي، سواء للأشخاص أو الشركات التجارية، يتطلب إدارة فعالة ورؤية احترافية في طريقة التواصل مع الجمهور الافتراضي، وهي خطوة مهمة للحضور المميز»، مشيرا إلى وجود أخطاء فادحة تمارس في هذا الاتجاه بشكل كبير«، مشيرا إلى أن 94.5 % من منصات الشركات التجارية، خاصة في»تويتر، انستجرام«، مخصصة لتسويق خدماتها. الصورة المعبرة حدد مدير التدريب التطوير في هيئة الإذاعة والتلفزيون عددا من المعايير التي تفعل من تسويق خدمات الشركات على منصات الإعلام الرقمي، منها الصورة المعبرة عالية الوضوح، التي تمثل 70 % من نجاح التغريدات، إضافة إلى إنتاج مقاطع الفيديو قصيرة ومؤثرة، ورسائل محددة ونوعية بأقل عدد من الكلمات. وأكد الغامدي أن»78.5 % من دوافع وجود الشركات التجارية في شبكات التواصل الاجتماعي كان التواصل مع الجمهور، وتحقيق هذا الهدف يتطلب أن يكون الحساب نشطا، ودائم التفاعل، ويتم ذلك خلال عناصر مختلفة كالمسابقات الموجهة لجمهور العملاء والفعاليات المختلفة».