«الحمد لله أنك رجعت يا فواز» هذه العبارة كانت على لسان حال كافة الاتحاديين الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم بعد إصابة الحارس عساف القرني، والمستوى المتواضع الذي ظهر فيه الحراس البدلاء، والخشية من أن يكون الحارس فواز القرني العائد من إصابة الرباط الصليبي غير جاهز لحماية العرين الاتحادي بعد الفترة الطويلة التي ابتعد فيها عن حماية الخشبات الثلاث في المباريات الرسمية، إلا أن فواز في المباريات الأربع التي خاضها مع الفريق، وآخرها لقاء النهائي أول من أمس كان أبرز النجوم، واستطاع أن يقود الفريق إلى الفوز بعد أن تصدى لركلتي جزاء في مواجهتي الشباب والتعاون، وتألق في تصدّ يفوق التصدي لركلات الجزاء عندما طار لرأسية مهاجم النصر محمد السهلاوي وأبعدها من حلق مرماه في الدقائق الأخيرة من مباراة النهائي. وهنأ القرني الاتحاديين باللقب الغالي،وقال «كنا رجالا داخل أرضية الملعب، وحققنا هدفنا من تلك المباراة، وروح العميد حضرت داخل الميدان». وأضاف «قدمنا مباراة قوية وكبيرة من جميع النواحي،وأكدنا أننا قادرون على حصد الألقاب، وإسعاد جماهيرنا رغم الظروف والمشاكل التي تواجهنا،حيث كنا في الموعد، ومبروك لجميع الاتحاديين الفوز بلقب كأس ولي العهد، والقادم أحلى وأجمل للعميد». وتابع «نهدي هذا اللقب الثمين والغالي على قلوبنا للراحل أحمد مسعود، وللإدارة الحالية، ولجميع الاتحاديين، ومبروك للنمور».