أجمع أهالي قرية الرصاصة بمركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، على أن تعثر المشاريع الخدمية للقرية تسبب في معاناة يومية لهم، وخاصة تعثر مشروع الطريق بسبب اعتذار المقاول عن التنفيذ، الذي تسبب في نقص الخدمات، مشيرين إلى أن القرية تفتقد مركزا صحيا، وعدم إيصال مشروع المياه المحلاة، ومدارس ثانوية بنين وبنات. تعثر السفلتة أوضح عبدالرحمن بن محمد المنجحي، بأنه تقدم نيابة عن أهالي القرية بخطابات لإمارة المنطقة وللنقل وللشؤون البلدية، تضمن أن المشاريع الخدمية غائبة تماما عن القرية والسبب الرئيسي، تعثر سفلتة الطريق منذ عام 1428، بالرغم أنه تم اعتماد مبلغ المشروع، دون تحرك من البلدية لسفلتة الطرق الداخلية وإنارتها. وبين المنجحي أن قرية الرصاصة والهجر التابعة لها، النقلة، والاغراف، مجليلة، ضهياء، الواديين، دمسيال، في أمس الحاجة إلى تلبية احتياجاتهم من الخدمات الأساسية الضرورية، على الرغم من الخطابات العديدة والشكاوى المقدمة، متأملا من الجهات المعنية تسريع مشاريع القرية ومواكبة التنمية التي تعيشها المنطقة. خدمات غائبة أبان المواطن حسن عسيري، أنه بالرغم من وجود مشروع سفلتة لطريق القرية، إلا أنه لم ينفذ بعد وما زالت طرق القرية مليئة بالحفريات التي أدت إلى إتلاف المركبات وتضررها بسبب عدم سفلتتها، وخاصة مع هطول الأمطار في ظل عدم وجود مشاريع درء أخطار السيول للقرية، كما تفتقد الطرق للإنارة، فضلا عن عدم إيصال المياه المحلاة، وكذلك حاجة القرية الماسة إلى مدرسة ثانوية بنين وبنات، نظرا لبعد المدارس الأخرى عن القرية. وأشار إلى افتقاد القرية إلى مركز صحي، والاكتفاء بزيارة طبيب وممرضة للقرية يومين في الأسبوع، والتي انقطعت خلال الفترة الماضية. فيما، ذكر المعلم عبدالله محمد، معاناة الأهالي مع الطريق والذي تعثر بسبب مقاول، مما تسبب أيضا في غياب أغلب الخدمات عن القرية، مشيرا إلى تعطل مركبات تقل معلمين ومعلمات قادمين من خارج القرية بسبب وعورة الطريق، وأضاف كما تعاني القرية من تدني مستوى النظافة. اعتذار المقاول أكد رئيس بلدية الشقيق المهندس عبدالمجيد مذكور، أنه تمت ترسية مشروع السفلة على المقاولين، إلا أنه اعتذر عن التنفيذ وذلك بحجّة أن الطريق المؤدي للرصاصة غير ممهد ويصعب وصول المعدات إلى هناك، مبينا أنه البلدية اتخذت الإجراءات النظامية مع المقاول بهذا الخصوص، مؤكدا السعي لإنجاز السفلتة بقرية الرصاصة أسوة بباقي القرى. تكثيف النظافة بخصوص النظافة، أشار رئيس البلدية، إلى تحديد يوم في الأسبوع لجمع نفايات من القرية وبصفة دورية منتظمة، كما كثفت البلدية أعمال النظافة يوم الأربعاء من كل أسبوع وكانت أعمال النظافة مجدولة مسبقا رغم عدم اكتمال عمال ومعدات التشغيل الذاتي بالبلدية إلى الآن، مؤكدا استمرار الجهود لتغطية القرى حسب الإمكانات المتاحة. وبين مذكور أن البلدية تعمل جاهدة لسد العجز الموجود بالعمال والمعدات لحين اكتمال منظومة التشغيل الذاتي للنظافة بالشقيق، إذ سيتم الإعلان قريبا عن طرح تأمين معدات للبلدية وستسهم في سد العجز الحالي وكذلك استكمال استقدام العمالة اللازمة، وهذا ما سيؤدي إلى تحسين أعمال النظافة. تحديد الاحتياجات أوضح عضو المجلس البلدي بالشقيق موسى طواشي ل«الوطن» بأن المجلس البلدي قام بعدة زيارات إلى قرية الرصاصة وحدد الاحتياجات ورصد مطالب الأهالي، مؤكدا أن السبب الرئيس في غياب مشاريع التنمية بالرصاصة هو تعثر الطريق، وقال «من الطبيعي وجود قصور في الخدمات لعدم سفلتة الطريق الموصل إلى القرية»، مبينا أن ذلك تسبب في رفض أغلب المقاولين تنفيذ مشاريع في القرية. فرقة طبابة أبان مدير القطاع الصحي الشمالي بجازان محمد خلاف ل«الوطن»، بأنه تم اعتماد فرقة طبابة لقرية الرصاصة من مركز الرعاية الأولية ولمدة يومين في الأسبوع، وكانت الفرقة تباشر أعمالها في منزل تبرع به شيخ القرية، مبينا انقطاع الكهرباء عن المنزل بسبب عدم سداد الفاتورة والتي بلغت 5 آلاف ريال، وأن العمل يجري حاليا للبحث عن موقع بديل من أجل تسيير الطبابة للقرية، مؤكدا الحاجة الماسة لإيجاد مركز صحي بالقرية. خدمات ينتظرها الأهالي - إنجاز مشروع الطريق العام - مركز صحي - شبكات المياه المحلاة - مشاريع درء أخطار السيول - مدارس ثانوية «بنين وبنات»