تسببت رداءة وتهالك طرق قرية جحيرة التابعة لمحافظة العارضة شرق جازان في احتجاز السكان وتضرر مركباتهم بعد أن قطعت الأمطار التي هطلت على محافظة العارضة الطرق المؤدية إلى مداخل القرى التي ترتبط مباشرة بمحافظة العارضة. ويعاني أهالي قرية جحيرة من عدم سفلتة الطريق المؤدي لقريتهم، واحتجاز السيول لهم خلال مواسم الأمطار، ما أدى إلى تذمرهم واستيائهم من تجاهل بلدية العارضة لمطالبهم في سفلتة الطرق وإنارتها. وأوضح المواطن عبدالله الجابري أن قريتهم تعاني من غياب الخدمات وفي انقطاع متكرر للطرق المؤدية للقرية، ما يؤدي إلى انعزال الأهالي عن العالم لمدة طويلة، مطالبا بلدية العارضة بسرعة تنفيذ سفلتة طرق جحيرة وإنهاء معاناة السكان. وقال محمد جابري إن مشروع سفلتة طريق القرية المؤدي للعارضة متعثرا ومركباتنا تضررت كثيرا من قطع الطرق، وبلدية العارضة تلتزم الصمت تجاه المقاولين ولم تقم بمحاسبتهم في تصرف غريب منهم، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكوى للبلدية إلا أن مصيرها التجاهل. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي تعثر بعض المشاريع في القرية بسبب المقاولين، لافتا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتأخرين وسحب مشروع السفلتة من المقاولين وإدراجه في مشروع جديد وسيتم تنفيذه خلال الأشهر المقبلة، مضيفا أن القرية مخدومة من جميع الخدمات البلدية وهناك مشاريع معتمدة جار تنفيذها لخدمة الأهالي.